وكائنك لي نعش
يحملني
يذوب أجزائي
يحطم كبريائي
ويلملمني
وكأني غبار طلع
ببستان
أتزين لآخر مرة
قبل غروب الشمس
عنيدة وثوبي أسود
حالك
وكل انتظارتي خداعه
تبيع كل أماني
لدنيا خداعة
مسارحي أضواء
فيها كل الألعاب
تتحرك
وكل الكتب أوتار
عود
يشتد كا
الشوق والحنين
يا أرثي الأغلا
والأحلا
أدنو مني
لا تدعني
فأنك مني
وأنا منك
ولترضى مني
فعين الرضى
رضاك
وكل الأحلام في المنامات
أحلام تحيى بلآ أركان
والرياح لنبضي
تفأئل وأحزان
كائن عتم الليالي روض
يمضي من بين يدي
بقلمي.
لبنى عبد العزيز ياسين
الان الساعة السابعة بتوقيت القدس
الأحد
١٥/ ٨ / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق