الأحد، 8 أغسطس 2021

من سفر البنيان المرصوص...بقلم الشاعر نصر محمد

 من سفر البنيان المرصوص

مائدة من سردي فوقها تعج أصداف الهوى 

بألف ومضة من نكهة دلالك والضفائر اامجدولة من 

اللؤلؤ والمرجان  لست ذاك الزاهد فيك تبرعمت بيننا الجاذبيات من   فم المناوشات بيننا هاضم كيان مراسي

المد والجزر من فوق شطآنك قتيل خيالي أنا فيك 

كي يتسنى لشوقي   كيف يقتات على بعد مراياك بيننا من 

المدن المستنيرة والغرف المبنية المغلقة 

زوايا من اللحم والعظام تسبر غور الإنعكاس 

مرتطمة من فوق سنام جبال سعي

السهول المولود من رحمك الصعب

كلما أدخلت قدمي بالإختيار في 

بحور معانيك تجلت من الهجرات

الروضة الخضراء المترعة من 

مفرق شعري حتى عصا عنفوانك 

الراعي لقدري منذ الطفولة حتى 

أفنية من أقبية حثيث أشجار 

الشباب من كل طمي لولاب عذب 

اقتبست من كل زوجين اثنين 

السفن التي تمخر عباب النشوة 

تفتح لأناملي بصمة من ولوج

البوح الذي يدب هرولة 

بطيفك الجبار على منوال

ماتشابهت على روحي من

ظلك عبق المخطوتات و المكتسبات 

نسجت من أرفف الزمان بوابات الدهشة وقبضة من 

سفر الشرفات التي حملت في مآقي ساحات 

نفسي التواقة لترانيم ملامحك جمال الكتب 

أتربة من أنباء نهم الأجواء الحية 

التي حرضت جنوني بك على 

القراءة التي فكت عقال 

البعير لي مما حضرت ألوانك الريشة في 

مهب رياح عيون المها الكحل المغاير السرمدي 

لما تعارف عليه البشر كذلك رسمت من 

لوحة الشموخ إطار التمرد 

لي معك من محطات 

الحرائر صخور اللوعة 

آلق الذكريات العطرة 

شفافة هي شفاهك 

التي لعقت من 

بيننا طلاء الظفر 

المسلح بعشق النوى عنادك الذي 

خرج من تحت أرصفة سطوري تلك 

يبعث على البث المباشر إرادة من

نماء طبقات أنفاس سعدي أنت والمشاهد الثرية 

تعالي كما الحلي في رقبة الغزلان اليافعة 

وارث الصخب الربيعي وجداني 

عن أنياب ماغرست 

ثمارك في ذاكر تي 

جسور أمشاج التواصل 

شمرت السواعد كل الذي 

يهواه من تفصيل الحجج والبراهين و

ما تأبطت ذراعيك بشغفي الفواح وجدته في 

جذوع المراسم ولغات حسن التدبير خاصة 

ابتسامتك في محرابي والفصول الخمسة 

رتقت فقه النهوض تعالي لقد أقلعت بنا ديمومة من كينونة المواسم عمادة بئر أكاليل الجد وأفراح العمة نخلة بيننا من أميال الغوص السديد ما جودت خزائن سماتك المغادرة لسنين يوسف حتى الخالة من خلف جدار الليل أسدلت على إيقاع صمتك أغنية حارة تركل عبرة قوافل المارة بيننا من أطنان السؤدد موازين الشرفالكفة التي رجحت بيننا مصائر عبير 

لسان حالي تعالي لقد تواترت بيننا 

الأنباء العاجلة حذو اللذة بالقذة

معك عمري الوارف دوماً قادماً من 

خلايا الأحاديث المرسلة بشموع الأمل حتى إذا 

حل الظلام الدامس بدونك تساوى الشهد مع الحنظل

مهما تيممت بسحر الفيض هضابك عن بعد 

بسمر التأمل وصور الحكايات التي تقتات 

بين ضلوع وداعة ألبوم الجمود من فوق 

صعيد طهر التيمم والتلامس بحائل الحدود 

إذا حضر ماء وجهك بالسنابرق بطل كل

ذلك مع عناقنا الحر بين سياج النوافذ 

هذا مما تيسر من تدفق الترويض

كفالة أمان مع الجداول الأزلية 

مع ألواح غرقي مهرة وفراسة 

أسرجت لعشقي الصفات المحكمة

معي في صحبة شروق حرفي صفحة كلماتك

العتيقة التي صفعت إعراب التوق النبيل الجليل مني 

الصفقة التي تعج بمفردات العناوين 

التي صفقت مع سهام وهيام ومع 

نواصي تسكعي خلفك واقف على فك 

العقبة الكؤود بدني في انتظار 

إشارة مرور ألوانك الزاهية 

عند مفترق بائع الورود 

كوني الصبي لم أبلغ حلم النسيان بعد

لم أنام منذ علمت أن هيئتك تصفع الوسائد الخالية 

المحشوة بأشواك الأرق أهوى في المحاكاة 

حمالة الحطب لي معك وقفة عصيان شاهرة

لسيف الزيارات الساخنة يقظة من دروب 

حنايا الحسان إنه من خراج النعم بيننا 

على صدري منك يقين اللمس 

نهاية للشقاء والتصحر والجفاء 

تعالي لقد حان بيننا الحصاد من 

فوق نصب الذبح لضمير الصلف والغرور 

روايتنا معاً فرت من أسورة الشك 

ليس في أدلجتها نبض معصم المصانع 

بالمذاهب التي أينعت في الحقول الطازجة 

لست ذاك الراهب بين أربعة جدران 

لم تشهد من الخارج لمساتك 

الحية من تحت لبنات 

شراشف الرسومات 

تعالي لقد أعددت 

لك من التدثر كلماتي تلك مع نبرة الذوبان

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق