الجمعة، 6 أغسطس 2021

درجات الانتماء ....( الحلقة الثانية) بقلم الشاعر سمير حمودة

 ~~( درجات الانتماء..وصولا إلى تحقيق اقصى الولاء والبراء )~~

~~{  الحلقة الثانيه  }~~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\ حديثنا اليوم ..عن أول الإنتماءات للإنسان ....

وقد كان ميثاقه بين رب الأرض والسماء عندما كنا ذر فى ظهور ابانا سيدنا آدم عندما مسح الله على ظهر أبينا آدم وأخرج كل ذر الخلق إلى يوم الدين وأشهدهم على نفسه أنه لا إله إلا الله ولامعبود بحق إلا الله

كان هذا أول مشروع للانتماء بين البشر جميعا وخالق الأكوان وهو الله ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

 ثم تتوالى الإنتماءات بعد ذلك..وأول انتماء بعدها وهو حق خالص للأم

الأم ...وما أدراك ما الأم .. ف هى تملك اول وطن للبشرية جمعاء ...

إنه ل شرف عظيم ..إن يختصها الله أن تكون بمثابة اول وطن للبشريه..

إنه الرحم ياسادة..نعم هو رحم الأم..مصنع تجميع وتخليق البشر جميعا.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

أن الله خبير وحكيم..خلق جميع الإناث سواء من البشر وغيره من الحيوان الخ ...  بمواصفات خاصه كى تتحمل الم الحمل ووهبها الصبر والجلد وزادها بسطة فى الرحمه.... وأنشأ لها معامل خاصه بها دون غيرها..من الذكور ...ومعرض كلامنا اليوم ..عن أنثى الإنسان ورحمها. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

إن خلق الله عظيم..خلق الذكر والأنثى وحبب إليهم النكاح لكن بالحق..

وميثاق غليظ حتى تحفظ الأنساب والإنتماءات بين الأسره الواحده .. وينفق الآباء كلا من سعته على أبنائهم من اصلابهم عن حب ورغبه وتشوق أن يرى زرعه أحس الزروع ويحصد منه احسن الحصاد ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

وكم يسعد المرأه أن تكون أرضها خصبه ..تنبت فيها فلذات كبدها ... 

كما لو كان أن لها الحق الأول والاخيرفى ملكية ما انبتت أرضها الخصبه

هى تعلم أن الخالق هو الله ..ولكنها تسعد أكثر عندما تعلم أنها أعطت واقتطعت من لحمها ودمائها وصحتها ماكان سببا فى تكوين هذا الجنين ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

فيولد الطفل يحمل اول انتماء ل اول وطن وأول روح وبدن إلى امه.. وتسعد الأم بهذا الانتماء ايما سعد ومنها تعتبره كأنه ملكية خاصه بها..

الأب يحمل طفله زهوا وفخرا أن أصبح له من بحمل اسمه من بعده ..

ويكون عونا له بما أنفق وينفق عليه ولكنه لايدرى كم عانت الأم وحملها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

هكذا بدأت اول الإنتماءات بين البشر فى الواقع الحسى والمادى ..

الأم لها السبق فى هذا الانتماء..والأب يضع لمساته الاخرى ليصنع ثانى الانتماءات .فهل يستوي من اقتطع من لحمه ودمه وصحته .. ومن أنفق من بعد ليحصد من زرعه..زهوا وفخارا..هل يستويان مثلا..أريد اجابه!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

رجاء أن كان لديكم تعليقات ..سجلوها فما أعظم أن تسجلوا اعجابكم وتقديركم بما ميز الله أنثى البشر وغيرها دون الذكور بهذه النعمة العظيمه ..ف جعل الجنة تحت اقدامهن ..محبة وود خالصا للمرأه

.........................................................................

بقلم وفضل من الله لى ..العبد الفقير إلى الله .. ~{سمير حموده }~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق