الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

حديث مع صديق يدعى سمير الحلقة الخامسة ...بقلم الشاعر سمير حمودة

 الحلقه الخامسه من مقالات~{ حديث مثير مع صديق يدعى سمير }~

 حلقة اليوم عن ...~~~( الخيال والإنسان }~~~

سألني صديقى..ماهو الخيال؟..وهل هو يفيد الإنسان !؟ فكان جواب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

الخيال عالم غير موجود وغير مرئي .. لكن أن أردت صناعته اطاعك.. الخيال: عالم خصوصى وليس عام..لأنه صناعه داخليه وفيه صمام الامان

سألني صديقى لم استوعب هذا الكلام.انما زادنى هذا غموض وأبهام !!

كيف ياصديقي ..فأنا لم اعى المرام .. قلت سأزيدك فهم من الهام ...

للناس دنيا الواقع وفيها أمور لاتستطيع تبديل ولا تغيرها ابدا ...تمام ؟

فالبعض يلجأ بعد أن ضاقت عليه رحابة الواقع أن يصنع له دنيا خاصه به

 تعطيه الامال فى التعايش مع الواقع ب سلام..حتى لاتصدم نفسه مع الأم الواقع دون أن يحرك ساكن وهذا يكون أكثر ايلام وتعتريه اسقام..

فهو يلجأ إلى عالمه الخاص.حتى يعوض النواقص لديه من زمن الواقع..

والخيال ..أحلام يقظة ..سهله الاستدعاء فلاقوانين صادمة له أو مانعه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

ف نفترض جدلا أن هناك جوعان لم يذوق طعم الأكل فترة من الزمان 

فربما اصبره فترة أخرى أن يذهب بخياله إلى مطعم فاخر ويلتهم أشهى المأكولات حتى ينام.. وربما يكمل فى أحلامه ماتبقى من الوليمة فتهدأ نفسه حتى الصباح ليتجددالامل عنده فى إيجاد طعامه من أرض الواقع

فيبقيه الخيال والأحلام  مد آخر من الزمان يتحمل فيه قسوة الجوع...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

أو هناك شاب لايستطيع الزواج من محبوبته من فاقه أو اعضال الخ ... ماذا يفعل هل يموت كمدا !!!  لا لكنه يستدعى  دنيا الخيال يعيش فيها لحظات ممتعات يلتقى فيها مع محبوبته ويسر لها مكنون غرامه والاهات..فيهدأ باله وتستقر فيه نبضات الأمل من قلب وجده المحروم.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

فيعيش على أمل اللقاء معها على أرض الواقع فلم يتأذى قلبه ولاوجده

أو يكون هناك انسان ضعيف البنيان..مسالم وجبان يعيش وسط الوحوش...الادميه طبعا...لكنه مقهور تضغط عليه نفسه ليتحرر من الجبن فماذا يفعل ..أيتهور ويرمى نفسه فى التهلكة أم ينفذ إلى عالمه فى الخيال فيكيل اللكمات يمين ويسار ويرفعونه على الأعناق ويهتفون بأسمه عاش البطل الهمام .. وربما قلوب ارفع وسام ل قوة الاجسام

فيرتاح ويهمد إلى أن يقوى فى الواقع وينقل الخيال إلى واقع ملموس كذلك أرض الخيال.. هى صمامات امان يعطل فيه الواقع هربا وفرارا... وربما كان لحظات الخيال  هى ذاتها الحافز على التغيير إلى الاحسن فينقلب الخيال إلى واقع بفعل صمامات الأمان الموجوده بأرض الخيال

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

~{ الخلاصه }~ لولا أرض الخيال ..ل صار الواقع شديد الوبال...

لولا أحلام اليقظة..لكانت الحياه بواقعها..قسوة وغلظه واصغاد وإغلال.

-~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

قلت ما أعلم وبالله التوفيق فما كان من توفيق فهو من الله وحده...

ومكان من خطأ وهو ونسيان فمتى والشيطان والله منه براء ...

 كتب المقال ...قلم أخيك ..الفقير إلى الله ~{  سمير حموده }~

وإلى حلقه أخرى من مقالات ...( حديث مثير مع صديقى سمير )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق