ـــ([ لعيـونــك أكتــب ])ـــ
كم سحرنى الضـىّ الباعث من حُسـن عينــاك ...
فـ تــاه الوجــد شوقـاً للقيــاك ...
بماذا أصف تلك العيون فى كلماتى ؟
ســوى نجــوم تتـلألأ فى سمــاك ...
حيث الصفــاء الذى يزيّــن محيــاك ...
و فى بحـرها أغرق فى الأعماق و طيب لغــاك ...
لم اعــرف ؟!!!
إسهـام حبــك أصابتنـى أم وقعـت فى تلك الشِـراك ...
فأتـوه و كأن مسَّنــى الهمس و داعبنـى رمـش هــواك ...
فكم انـا المتيــم فى ناظريـك و جفنــك الفتــاك ...
الذى إن غفلت عنهم أصابتنى
صواريخ المقـل و جعلـت مهجتى فى هـلاك ...
فهـا هـى تـلك العيــون لا غيرهــا
التى جعلتنى لا أحــب ســـواك ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق