الخميس، 8 يوليو 2021

لعيونك أكتب ...بقلم الشاعر محمد مدحت

 ـــ([ لعيـونــك أكتــب ])ـــ

كم سحرنى الضـىّ الباعث من حُسـن عينــاك ...

فـ تــاه الوجــد شوقـاً للقيــاك ...

بماذا أصف تلك العيون فى كلماتى ؟

ســوى نجــوم تتـلألأ فى سمــاك ...

حيث الصفــاء الذى يزيّــن محيــاك ...

و فى بحـرها أغرق فى الأعماق و طيب لغــاك ...

لم اعــرف ؟!!!

إسهـام حبــك أصابتنـى أم وقعـت فى تلك الشِـراك ...

فأتـوه و كأن مسَّنــى الهمس و داعبنـى رمـش هــواك ...

فكم انـا المتيــم فى ناظريـك و جفنــك الفتــاك ...

الذى إن غفلت عنهم أصابتنى

صواريخ المقـل و جعلـت مهجتى فى هـلاك ...

فهـا هـى تـلك العيــون لا غيرهــا

التى جعلتنى لا أحــب ســـواك ...

 بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف 

  Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق