حفنة من طهر
ياوطني الشامخ عاليا
كن بالكبرياء بالأرض صاغيا
يالك من رفعة وسمو كبير
في قلبي وقلب كل مشتاق أمين
أحبك كما لو كنت معشوقي الذي
إستوطن قلبي وبثراه أحتفي
كم رفعت علمك عاليا فوق السحاب
اليوم سرقوا حفنة من طهر ثراك
لم أعطيهم سوى درس المجاهد
قدمت روحي فداؤك ياوطن
فلتقبلها بعين الحب الذي ينشد
بين السماء والارض أنشودة وطن
أنت الامان وفي البعد غربة بل متاهة
فلتضمني ثرى ترابك وأنا سأكتفي
ياهوية العنوان حين تغربي
خذ مني العهد وعدا أني أعشقك
دامت هوية الوطن ذخرا فوق رؤسنا
سن قلم عزة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق