الاثنين، 3 أكتوبر 2022

الأنا و إحساسها....بقلم الشاعره أمنية صادقة

 ندخل من رواق ضيق( الأنا وإحساسها) 

ننظر إليه بهذه الصفة ليسهل علينا التمعن جيدا في ما نود شرحه وتكون نظرة صادقة تمد بصيرتها إلى إدراك المعنى الحقيقي ليشيء يحرك فينا الفؤاد. 

هنا نقف في مفترق الطرق... ندرس جميع الاتجاهات كل واحد له دراسة معمقة هي كخيوط العنكبوت تحمل أضعاف طاقتها...

الوهن نفسي والفريسة نفس والخيوط صحيح تبدو متينة ولكن هشة ضعيفة مصنوعة بنظرة غدر كضعف زبف هذه الدنيا... 


_الإحساس الطبيعي ولا ندخل في شرح تفاصيله... 


إحساس

`````````` بجرأءة ما يهمه غير إشباع الأنا ويشمل نقاط سطحية 

ملموسة...


إحساس 

`````````` بغريزة تَمَلّك يجعل الإنسان حاد الطباع غير مبالي


احساس 

``````````` يخلق بغريزة تكبر مع الانسان هو نوعين...


* الأول إحساس يستطيع صاحبه الجهر به وقت ما تصادفه مشاكل الحياة

* الثاني لايستطيع الجهر به فقط لأنه غير ملموس وبالتالي لا يكون مسموع


نوضح أكثر 

```````````````

المشاكل الحياتية تقوم على نزاعات أو سلوكيات في المعاملة لما يكون المشكل له دوافع ملموسة تكون هناك قضية تناقش بصوت مسموع

كي لا نخرج عن موضوعنا الذي طرحته أمنية وهو (العلاقة بين اثنين) بالتالي لو كان هناك عنف لفضي أو جسدي تكون أدلة قوية عند الطرف المتضرر (الضرب الشتم التقصير في الواجبات أو صفات مثلا في الرجل عافا الله أنظاركم كالخمر أو المخدرات وما شابه من انحراف) تكون الحلول بمثابة ترفيه عن النفس الناتجة عن فصاحة في الفضفضة وأخذ الحقوق العادلة...


أما الثاني فهو مستعمر (الصمت) يعكس الصورة التي تلبسه الوقار بتعبير أصح تتأزم وتنحدر الافكار وتصاب بالهزيمة النفسية فتتضاءل مساحات الصوت وتكبر مساحات الصمت... كل هذا سببه أن الضرر غير ملموس وكثيرا هذا النوع من الضرر يصيب أصحاب العقول الراقية التي تنظر للأمور بصفة عقلانية تتفادى الحوارات العقيمة ما يجعلها تقدم مصلحة العام على الخاص وهنا نقصد العائلة والأنا...

 الأولوية للقافلة والحفاظ على مسارها في الحياة.


ومن هنا تبدأ أمنية في الغوص أكثر في بحثها...

تهميش الإحساس هل تتساوى نسبته بين الرجل والمرأة؟

هل تختلف الصورة عند الجنسين؟

هل هناك مجال للعلاج؟

وماهو السبب الرئسي فيه؟


لنا لقاء مع أمنية صادقة من جديد باذن الله تعالى ☺️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق