يكفي ندم
البحر الكامل
يَا مَنْ لِقَلْبِي لَا تَزَالُ مُلَازِمًا
هل كُنْت تُدْرِكُ مَا بِقَلْبِي مِنْ أَلَمْ
عَاهَدْت نَفْسِي أَنْ أَعِيشَ مُكَرَّمًا
اشدو بحبك صَارِخًا بَيْن الْأُمَمْ
عِشْت الليالي جرعتني علقما
وَالْقَلْب يَصْرُخ وَيُحْكَم يَكْفي النَدمْ
الْقَلْب يشدو في هَوَاكُم حائراََ
يَأْمَن ببعدك صار قلبي فِي الْعدمْ
وَتَرَكْت آهاتي لأعلن انَّني
رَغِم الْأَسَى قَلْبِي بحبك لَم يَنمْ
مَعَكُم سأحيا مَا بَقِيَتْ مُجَاهِراََ
قَلْبِي تَجَمَّد فِي هَوَاكُم كالصنمْ
وَالْقَلْب يُخْفِقُ فِي ضُلُوعِي صَارِخًا
وَالرُّوح ترنو لِلْحَقِيقَة لا النغمْ
يَا مَنْ عَشِقْت الْمَوْت فَوْق تُرَابها
مَا كُنْت أَرْضَى الْعَيْش يَوْمًا فِي الوهمْ
مَا ذَنْبُ قَلْبِي أَنْ يَعِيشَ مكبلاََ
يحْيَا حَيَاة الذُّلّ فِيهَا كَالْخَدَمْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق