الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

معركة المآقي و القوافي....بقلم الشاعر نصر محمد

 معركة المآقي والقوافي 

على منضدة سردي ليلا 

مابين ومضة حضورك وما

 بين شطآن شغفي العتيق بك 

 ‏نقلت في وجداني طيفك الربيعي ومن

 ‏ قوس قزح نشوة التدثر بك كوني  الجاري في 

حقول خيالي والثمار المتوهجة على قيد  مدرج إعرابي  بك 

 ‏صاعد إليك متمكنا من فوق درجات سلم حرفي المجدول  بسحر الفيض  إلهامك لي سطح الفنون و علوم المنايا من

 أجل دفن الغياب القابع من  خلف الحدود تعالي ترانيم

 عاجلة لمأوى مراسي شوقي صاحب تنوع الألوان 

 ‏تعالي أكاليل تزف بيننا من آبار عشقي عذوبتك 

تعدد الأركان لي من  ‏فوق شفاهي طلاءك العاجل

  له من  ‏لعق  المحو والإثبات  التجاويف في عمق

 ‏ السكينة التي  تشبع حواسي بجمال هضابك  ‏تلك من أنباء السهول ومجرات إدراكي بك أجوب واد الجنون ناقل الدر المنشود على إيقاع جمر المواويل الطازجة التي أينعت من فرط السمر والطرب  كذلك أصب من أعالي البحار الوشوشات في لب المعارف ثرية  كذلك خبأت في بطون الصياغات طوفان غيرتي عليك تعالي لقد ألقيت عصا غرقي فوق مفرق رأسك كي تكون بيننا خطبة ذات شعر طويل فضفاض بضفائر فوق ظهر ذاكرتي من تحت أعمدة عبق النور سرحت في الإمكان وأنا الراعي الرسمي لنتظاري الحشائش المكسوة بألوان البوح النبيل ونماء الشهد الساري في وجداني كلما نطقت عبير اسمك عن غمزة وعن لمسة وعن حنايا دلالك تلقيت في بحور الملاحم بشرى الإلقاء عند كل النوافذ التي  تطل على سعة  ‏بتترا الساحات التي شهدت وأنا رديف خلفك 

 ‏ألواح الرقيم عليها نقشت رسمك زهرة حياتي  ‏حتى لايطير مداد عطرك صنعت في مضمار الركض حركة المشائين في العتمة  ‏ظلك الممشوق بقوام نون المعارف تعالي لقد ذهبت 

 ‏بداوة التصحر والجفاء عن تخمة ذات عناقنا الذي لاح في الآفاق بسين التجليات آلق التوقعات أنت لي متاع الغد وما بعده وما كان بالأمس القريب حاضر التكوين أنت صباحي 

 ‏وضحى الأنس وما آلفت  من صحبتك  في تشمير السواعد إرادة من حديد ذات لين وذات عيد فوق معصمي تعالي لقد تأبطت طيفك وظلك ومن دليل الشمس ساعة لنبض النقلة النوعية بيننا  أجدى لي ولك وقرة عين لي ولك وشمك الذي يعج بالنظائر وأشباه النساء وكل الفواكه التي   تنظر في خصوبة رحمك مراسي غصون  التجديد وفقه العودة بيننا هذا من هلال كلماتي   ومن سماء  معانيك ومن غمام بطانة ابتسامتك   التي لها من  ‏القبض والبسط مطر ولادتنا  من فوق الزجاج الشفاف برؤياك بالغ الرشد بأناملي وغبطة الرسومات  ‏على وتين قربك وعلى صعيد طيب أرض التيمم  ‏ضربت حول نفسي التواقة بك  أسوار فاتن ا للبنات الجميلة   التي ترتع بينها  وداعتك رفيقة دربي منذ  ‏أزل البدايات والنهايات كحلك السرمدي والتوسمات  تسلل من تحت سقف  كتاب طموحي بك والغبار الذي  رفع الغبن بيننا  وكل التباس  في ‏ قيعان أجواء  قارورة صبري بك كذلك   رفع  القهر ودفن ذل المصادرة رتبي كلماتي فأنت شريكة حياتي

 ملحمة من زفاف عبق الفرح بيننا 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق