زخت أمطار العاشقين
وتصاعدت دعوات الصائمين
بين الأجفان والنجوم
أهواك كسامقاتِ النخيل
أتنفسُ من شذى عطورك
الوقت بغيابك يطول
كالورود أراها في ذبول
وصالكِ كالشلال يطيبُ الأمل
أُحبُّك كمهبطِ الرافدين
ياحبيبتي .....
وَإِني لَمشتاقٌ لضياء حرفين
بين عينيك وردتان...
تفوحُ رذاذا في قلبي
ياوصالا سما بالعيون
يطرّزه عقد ياسمين
يا عِبادَ الله قولوا آمين
أَنا لَستُ الوردَ و الريحان
ولا مناديا بالحب بغيرِ وجدان
وَلا صادِرا إِلّا على بابِ الهدى
رَقيبُ وَلستُ بزائِرٍ
يرجو من ودّكِ نصيب
لا أنا من فوج الغريب
أجيبكِ يامهجة الفؤاد
الحُبّ ما قَد لَقيتُه
غَرامًا بِهِ أَحيا وَمِنهُ
أَذوبُ أَلا في سَبيلِ الله
قَلبٌ مُعَذَّبٌ فَذِكرك
همس وجنون
يا لَيلى الغَداةَ طَروبُ
وأنا عازف بعذبِ الطرب
والمطروب
أَيا حُبّ لَيلى لا تُبحر
أنا في هواك عميق البحور
غريق عاصي بالذنوب
في وجوه الورود
مُهجتي ففي حُبِّها نسيم الربيع
و بَعدَ المَماتِ تاريخ موسوم
أَقادم الريح ولهاً
بِقَلبي مِن هَوايَ
صَبابَةً
وما بَينَ ضُلوع الفُؤادِ
منك عشق وشهود
أشتاقكِ بين أشجار النخيل
تحت ساقية الماء
و في والسماء نجوم
ما أثقلتني ا الغيوم السوداء
وانا أمشّطُ خطوي
نحو مدينتكِ الغرّاء
ياجذوة العشق رفقاً بنوازلي
فهل منكِ جواب ؟
أم صمت وليل رهيب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق