أنا الوطن وأنت المواطن
طلبتَ اللجوء يوما
أنا وافقتُ ورحبتُ
أطعمت وسقيت
خفت عليك لأنني أحببت
لكنك عندما تيقنت من حبي لك
ارتحت واستندت
و نسيت أو تناسيت أنك
قاعد في وطني
ولي الحق في خلعك
نسيتَ أنك مجرد لاجئ
تبحث عن هويتك فلم تجد
حسبت طيبتي وكرم أخلاقي ضُعفا
ونسيت أنني بنت الأجاويد
أخذت راحتك في قلبي
ولم تُقلب لياليك من التعب
لكنني الأن أقول لك
أحمل أشياءك وغادر
فقلبي ليس مسكنا للأشعث
خذ قواعدك وعاداتك
واخرج من وطني
فوطني خُلق للإحتواء والتقدير
ولم يُخلق للإستعمار والتدمير
ارحل وابحث عن وطن آخر
تعيش فيه بدون هوية ولا دليل
بقلمي .... مريم بوجعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق