طريق السعادة.
اللحر الكامل
دَرْب السَّعَادَةِ فِي الْحَيَاةِ وَفِي الْوُجُود
أَحْيَا سعيدا عابدا ربي الودود
مَا كُنْت أَنْظُرُ يَا أَخِي رَغْدٌ الْحَيَاة
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِمَا يُرِيد
ما كان همي أنْ أَعِيشَ
منعما
لَا بَلْ قَضَيْتُ الْعُمْرَ فِي عَيْشٍٍ زهيد
وَرَفَضْت ذُلٌّ الْعَيْشِ رَغِم أُنُوفِهِم .
مَا كُنْت أَرْضَى الْعَيْشَ فِي الذل الأكيد
يَا أُمَّةََ قد كنت للدنيا ضياء
وَالْيَوْم أَضْحَت عن حماها لا تذود
الْكُلّ يشدو بِالنِّفَاق مُجَاهِرًا
أُفٍّ لِقَوْمٍ قَد تمادوا بِالْجُحُود
طَعْمٌ الحيـاة بِلَا حَرَاكٍ يَا أَخِي
مَرّ وَ بِئْس الْعَيْش معْ هَذَا الرُّكُود
قد بت أشعر أن قومي قَدْ بَدَوا
صَخْراً تجلد لا يلين وكالحديد
هل كنت ترضى الظلم َ فِي أوطاننا
وَالْمَسْجِدَ الْأَقْصَى يدنس بالْيَهُود ؟
أم كُنْت تَحْلُمُ فِي حَيَاةِ يَا أَخِي
تَبْقَى عَزِيزًا دُونَ بذلٍ للجـهـــــــود؟
قُلْ لِي بِرَبِّك كَيْف تَرْضَى عَيْشُةً
الْحُرّ فِيهَا بَات يُحْكُمُ بالْعَبِيد ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق