الخميس، 1 سبتمبر 2022

متى تغضب...!!!!؟ بقلم الشاعر زياد أبو صالح

 متى تغضب ... !!!؟


اعداؤنا :

صادروا أرضنا

حولوا مساجدنا

إلى محالٍ للعبِ القمارِ

أو بيعِ ... التحفْ ... !


أما بعض قادتنا :

يحكمون شعوبهم 

بالنارِ والحديدِ

غاطسون في الخيانةِ حتى الركب

أفعالهم مُعيبةٌ كلها..  قرفْ ... !


همهم الوحيد عروشهم

لا يعنيهم أمر شعوبهم

يعيشون على حسابهم

في عزٍ و ... ترفْ ... !


عدونا يقصفنا في عقرِ دارنا

من دونِ الردِ عليه

لو برصاصة واحدة

متى يكون ردنا ... للأسفْ ... !


يا حيف :

يقتل في ديارنا

" عفيفٌ" و ... " رهفْ "


في بلادِ العربِ أوطاني

يرقصون مع قاتلهم 

بالسلاحِ و ... السيفْ ...!


عجبت لأمرِ أبناء أمتنا

ما زال أقصاهم أسيراً

همهم الوحيد المزمار و ... الدفْ ... !


أيها العربي :

متى تغضب...؟

اصرخ بأعلى الصوتِ

ضد بعض قادتنا وحكامنا

من أزلامهم لا ... تخفْ ... !

 

كن قوياً...

" ما بحك جلدك غير ظفرك  "

هكذا قالوا...السلفْ ...!


الشكوى لغير الله مذلة

مُنذ سبعين عاماً ونيف

نرفع شكوانا للأممِ المتحدةِ

ملف تلو ... ملفْ ... !


شكوانا لم تأخذ بالحسبان

لأننا من أمةِ محمدٍ

توضع كسابقاتها على الرفْ ... !


يا أحبتي :

لن تقوم لنا قائمة

ما دام أبناء عروبتنا

يعيشونَ في ذلٍ وقهرٍ و ... خوفْ ..!


لا خوفٌ علينا

ما دام من نسلنا

" نوفٌ" و ... " عوفْ " ... !


بكيت بحرقة

عندما شاهدت أم الشهيد

الدموع من عينيها تنهمر

على فراق فلذة كبدها 

تلطم كفا ً ... بكفْ ... !


شمروا عن سواعدكم

لا تسألوني

متى يتحرر أقصانا 

وكيف ...!


كفاكم سباتاً يا عرب

حطوا الكتف على الكتف

اعيدوا لأمتنا المجد و .. الشرف ..!


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق