أناو االيلُ عيناكِ
أنا و الليلُ عيناكِ
ملوكَ الشِعرِ و الأدَبِ
عيوناً وَمضُها ترحاب
بِلا عَتَبٍ ولا غَضَبِ
كياناً يملِكُ الدنيا
بلا طَرَفٍ و لا هَدَبِ
و يكفي أننا أحباب
بلا صَوبٍ و لا حَدَبِ
و إن حارَ العَزول و ارتاب
و أبدى الشَكَ مِن عَجَبِ
يُسائلُني عن الأسباب
و هل للحبِ مِن سَببِ ؟
حسام بخيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق