الخميس، 29 سبتمبر 2022

على سفر الآك.....بقلم الشاعر حيدر رضوان

 على سفر الآك


حبيني فلربما 

تطفئين حرائقك

فأنا كلي ثورات بأناملك 

من مخمصي حتى شعري 

الشارد فيك 

فسهدي فيك لايقترئ

ونهاري فيك الوحيد ينظرك

كما أنتي بلباس البؤس محزنك

للتسمعين لنمارقك المتصهلله

 فرقاص الساعة يخالفك

 ‏والسهم يشير لإجتثاث نهايتك

 ‏فتأملي دخاني المكتوب برئتيك

 ‏والصاعد في أُذنيك 

 ‏يهتف بي في مشوار ترائبك 

 ‏أغمضي عينيك برهة

 ‏ وخذي من نفسي يسليك 

 ‏خذي من حرفي الشارد حوليك 

 ‏خذي قلمي ففيه من اسرار 

 ‏خطوط الطول لعينيك 

 ‏خذي اوراقي مكحلة 

 ‏يمكن تجدين أظافرك تشكيك

 ‏وتشتهين من إشارة الإشتهاء

 ‏من مشوار الشافي يشفيك

 ‏فأمواج الحمى تكيل بحمرتها

 ‏فتأملي حال الواح مسافتك

 ‏والصوت المختلف الأبلح 

 ‏يكحكح للصدى مواقفك 

 ‏قفي ودوري حول الشمس

 ‏ياقمري لتعكسي لون خديك

 ‏فاللون الباهت موت يجرس

 ‏بالإنذار فعودي إني اريد يديك 

 ‏كي ابحر في ساعدك حتى  ‏عرش

 ‏ فواد إرم الكنز إسم السامي فيك 

 ‏فلربما نتغير للأخرى ونغفوا 

 ‏غفوة محبين على سفر آلآك

 ‏بقلم حيدررضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق