🌹🌹🌹🌹🌹تكملة قصة ليلى 🌹🌹🌹🌹🌹
رد صالح : وهو يلتفلت إنها ليست ....أنت
تعجبت الأم
قالت :لم تمت ؟
وفقدت وعيها
وعادت البنت إلى السكن وقبل أن تدخل على غرفتها تلقي السلام على عم صالح دائماً وتخبره بعودتها في الغرفة المجاورة لها غرفته على الروف
وجدت الأم ملقاه على السرير في غرفته وصالح بجوارها.
قالت له: لم أعرف أنك بهذا السوء.
وقالت: أمى ( حاولت الأم أن تفيق )
ونظرت نحو إبنتها
وقالت :
هذا أبيكى ساهر ،ولكن المفروض أنه مات وهو مستقل الطائرة التى وقعت .
قال: أيوة يا بنتى
ردت لما لم تقل لى
وقالت الأم: وأنا أريد أن أعرف أيضا لما إختفيت كل هذه المدة ولم تظهر إلا الأن
قال: لم أختفى بإرادتى .
فأنا فقدت الذاكرة بعد وقوعى ،وجدنى أناس مرمى على الشاطئ وتم إنقاذى وعندما تذكرت بعدها ب ٣ سنوات .
عدت للوطن بإسم صالح لأنى مت فى نظر الوطن .
ووجدت أمك تزوجت وأنجبت طفل وحامل فى آخر .
قد تم هدم بيتى وأنا فى نظرها متوفى وهناك طفلان
فصرت فى الحياة كميت وأراقبك من بعيد لا أستطيع ضمك لحضنى يا بنيتى
وقال للأم: البيت بإسمى كيف أصبح ملك لزوجك ؟
قالت: كنت أنا وبنتك الورثاء .
وعندما قالوا أنك مت ،جاء بعد شهور العدة يقنعونى أهلى بالزواج به .
وان الأنثى يجب أن تكون على قيد زوج حتى لا يسمع بها الناس .فتزوجت بالقهر .
وبعد ذلك جعلنى أنقل الملكية له ،لأنه لا يصح أن يعيش فى بيت إمرأة ،سيصبح فى نظر الناس زوج الست
فبعت له البيت دون أخذ مليم منه
قال الأب حسن سأتصرف وعودى للبيت ولا تقولى له أى شئ .
عادت الام
وهو أخذ بنته وعمل فحص DNA
وأثبت انه أبوها وأنه مازال على قيد الحياة
وعمل بطاقة .
طرق باب البيت .
زوج الأم: وجد محضر بتسليم البيت للمالك الحقيقى
صعق وقال للأم هو زوجك ميت كيف يطلب ؟
هى إستغربت وفى نفسها فرحة بما فعله صالح.
وهو سلم البيت له
ثم خلعته الأم وبرته من كل شئ.
وقال الأب للأم :هل تريد أن تتزوجينى مرة أخرى وذهبوا لدار الإفتاء ليعرفوا الإجراءات السليمة للرجوع
وأخذ عيالها معها وقال سأربى أولادك وأكرمهم مع إبنتى من أجلك ولأنهم إخوات إبنتى .
والحمد لله أن لم شملنا مرة أخرى معاً.
وكانت البنت فرحة وقالت الحمد لله .
كنت يتيمة ومهددة بالطرد وشعرت بالغربة، فكرمنى الله بأسرة وأصبح البيت بيتنا جميعا دون تهديد .
يارب تنول إعجابكم 🌹🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق