الجمعة، 2 سبتمبر 2022

يا لغافل....بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 يا لغافل

يا هذاك

هي الموت...

 وراك وراك

ؤ فين ما مشيتي تابعاك

فحنا في الدنيا غ عابري سبيل

ساعتها م يعرفها غ لخالق لجليل

ففين لولين امك وباك

بل فين  ذوك لجداد

لحباب  ولخوت ولصحاب

كلهم عند الله ...

ؤ م بقى حد فيهم حداك

هي وراك وراك

فلا تغر وتسخر

م يغريك مال ف تْساوى  ؤفكر

رسا ؤ ثبت  معاي عفاك

فلا تغر ؤ تقول غادي نخلد

لعمر قصير ؤ ما دايم فيها  حد

سوى الخالق  ل خلقك وسواك

فنوض دير لخير ؤ صفي

كون سموح ؤ للشر طفي

 م تبقى غ صورة و ذكرى 

ؤ نهار عشاك يتشتت الجمع ...

ؤكلشي ينساك

صل وانحر

عيش نقي طاهر

خاف ربك واستغفر

غدا لقبر فراشك...

ؤ تراب غطاك

زمان لغفلة فيه ساهيين

غيرنا الزمان وليها سايرين

احسن للناس ...

زين مع الله ملقاك

م تنفعك فياشة ولا فخفخة

ذاك التكبر والكبر والعجرفة

ظنيتي راسك همة وابليس غواك

عاد دينك نزوة ورذيلة

ؤهو الحال زادك خبث ؤروينة

تجبرتي ؤ طغيتي

ؤنسيتي لموت ل تابعاك

بل هي وراك وراك

يا لغافل ميز فعالك ؤ غربلها

زرع لمحبة ؤصون بالطيب جدرها

حمد ربي واطيعوا ...

راك م تدي غ الصالحات معاك

*** الزجال والشاعر: احمد الكندودي *** المغرب ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق