لكنّ السّفنَ تهاوتْ...
د.وصفي تيلخ
يا أنت ....
إنّي أتْبعك..
لأبحرَ وحدي
في بحرِ العشقِ..
ولكنّ الّسفنَ تهاوتْ..
لم ترْسُ على شاطئ حبٍّ..
لا تعرفُ برّاً تألفه..
او تعرفُ شمساً مشرقةً..
فغدوتُ بظلامِ الدنيا
أمشي..
يُغرقني الطّوفانُ..
لا أعرفُ أين سيسحبني
موجُ الأيامِ..
وأشواقي..
قد صرتُ قصيدةَ محرومٍ
عاشقةً تحتاجُ لعنوان..
خذيني إنْ كنتِ رؤوفاً..
بمركبِ حبّكِ..
يحملني
لهناكَ...
إلى برّ الأمنِ..
أو فابقيني أحيا تِيهاً..
لا شاطئ يقبل مِرْساتي..
لا اعرفُ حتّى عنواني..
إن كنتِ بحالي عالمةً
وقرأتِ بكفي أقدراي.؟
فتعالَي ْ أتْبع خطوتكِ
قد أعرفُ يوماً
عنواني.
د.وصفي تيلخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق