الخميس، 29 سبتمبر 2022

بأي مصنع.....بقلم الشاعر دحماني مصطفى

 بأيّ مصنعِ للحليّ والمجوهرات تدرّبتِ؟!

وأيّ عالم بفنون الصّنعة منه تعلّمتِ..؟!

وأيّ معلّمٍ ببيداغوجيا التربيّة والتعليم عنه اكتسبتِ؟!

ثمّ من منحك كلّ ذي الجواهر واللّآلي حيث انتِ قد رصّعتِ؟!

وأيّ جودٍ وسخاء ملكتِ، وكحاتمٍ صرتِ..

بل تعاليت كرمًا، ورقما قياسيّا حطّمتِ..

قد جدتِ بالدّرر واليواقيت، وغيرُكِ بذاك بخلْ..

منحُكِ الشعرَ عسجدًا ولجينًا

وقد زِدتِ..

فبورك فيكِ شاعرةً مستشعرةً حين نظَمْتِ..

فكنّا جميعا دُررَ عقدٍ، وواسطةَ العقدِ كنتِ..

قلبّا ينبضُ، فيحيا كلّ ما في العقد بفضلكِ أنتِ..

فلكِ منّي أسمى تحيّاتي، يا نجمةً، سمَوْتِ..

☆☆☆☆☆☆☆☆☆

 دحماني مصطفى. الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق