الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

جلد الذات ....بقلم الشاعر علي حميد سبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

جلد الذات في المعاني مثلبة ومصباحي الحق اينما ارد ..

اي قمر يزيد النار في لوعتي وابحث عنه في سهادي الطويل فلا أَجِد ُ ..

حتى كلماتي صارت وجلة تخاف الوهم حين ترِدُ ..

نور الشوق في عينّي معذبتي تلألأ في الآهات كالشهد ..

رسمتك صحواً يعانق الروح في أوردتي ..

وصحوك المنشود غمامة اللوع في اللبد ..

ياسمينة عبق روحها في انفاسي وفي كبدي ..

وأملاً أبات الليل يكويني تردده

لاصحو خال الوفاض من السعد ..

في اقبية روحي وفي خيالاتي فلا تبتعدي ..

وطن ضّم شطآن الأسى في قافيتي

والصبر فيه عنواني الأوحد ..

أنتِ الخافق الظمآن في نبضاته يساقيني أساه حتى في سعدي ..

والكلمات بغير نور الصدق يبهجها 

أشقى على ناظرّي من الرمد ..

تصرخ حساسين الود في تهجدها وخافت القول صياداً لم يصد ..

جمال الروح فيها يغتالني ويغبطني حضورها الشهد ..

،،،،؛؛

(٢)

تمّر على حروفي مر الكرام وكأنّها لاتدري هي المُوقِدُ ..

يبات الحرف على شفا جذوة وصبابة لقياها الموعد ..

تشّفه الآه من طول سهدة ويصحو وكأنّه 

بالنفي مهّدد ..

يشد رحاله صوب اللظى صادياً 

والماء من نهر ودادها لا يورد ..

هل كان كل ما عاشه أضغاث حلم صلد ..

يباغته الهوس في كبت روحه وتفّر اليها 

وإن لم يقصِد ..

سِدّي عليه أبواب نوافذك أو بلسمي جرحاً في الأسى يتجدد ..

،،،،،،

(٣)

حنانيك من لظىً يقتاتني  ويشّدني صوب المجهول ..

السماء ترقبني بنظرات غوث النجوم ..

في خيالي قمراً يبدد هواجسي واصحو تعتاشني الكلوم ..

انتظر على بوابة الامل وتحف في الجوى حالكات الغيوم ..

روحي ترسل اليها لوعة بها الحتف من لواعجها سدوم ..

أي نرجسة وكل الروض أنتِ عبق في حنايا الروح يقوم ..

أتنفس عبير النقاء من شذى وحي يمئلني رضاً رغم الهموم ..

وأقبّل وجنة طيفك حيث يحّل وحين يقوم ..

فؤادي صار مرتعا للحاظ من فيض حلم رؤوم ..

كل حروفي لك منشدة 

وأسأله تعالى العون 

هو الحي القيوم ..

،،،،،،

علي حميد سبع

البُعْد الآخر (٤٢)

!!!'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق