هي مأساة تجعل كفاءات وقدرات علمية تسكن مناطق الظل... التهميش الجذري من أقرب الناس دون وعي، هو الجهل ومخالبه الفتّاكة، في مثل هذا السياق تروق لي قصة لفتاة أعرفها...
ولدت هي وعمتها في نفس العام، العمّة كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة لما كبرتا سجلتا في نفس المدرسة.
الفتاة كانت نجيبة أما العمة ترسب ولم توفق في دراستها، لما وصلت السن القانوني للخروج وُجّهت إلى مركز مخصص... مما جعل الجد لم يتقبل الفكرة وقام بفصلهما معا... إلخ
...
وجهة نظر لأمنية
"" "" "" "" "" "" """
"إذا أردنا التنظيف نبدأ من أعلى السلم... هكذا قرأت عند أحدهم أعجبني وسرح بي إلى المدى البعيد"
وأيضا إذا أردنا التغيير قلت في نفسي يتوجب على من لهم قامة الانحناء للدرجة الأولى بغية التصليح...
بمعنى
لا تكف لافتات بأحرف وتشجيعات توعية تجهد عضلة الشفاه فحسب وأعين تعلن تصفيقات تجاهل يجعل الأمور تناميا في مخدع اللامبالاة التي توهم نفسها قبل جمهورها أنها تقوم بواجبها
...
التغيير... الرقي... الازدهار... والتقدم... يكون مصدرهم من منبع واحد العلم التَّعَلُّم التعليم الصحيح الذي يحمل أسمى معاني الكلمة (اقرأ) هي رحمة تكفل كل أميّ فضاء أوله براءة مفرغة من جميع ما تحويه هذه الحياة...
إذن نقف عند هذه الكلمة الرائعة (البراءة)
بغض النظر على مسؤولية الوالدين في تكوينها...
لا ننظر للسلبيات ولا الإيجابيات في هذا المجال...
فقط هي مسؤولية ناس واعية...
لا ينظرون للخطأ وإنما يركزون عن سبب ارتكابه
ما تريد قوله أمنية... تتمنى أن يصل إلى بأبأ عين كل مسؤول في هذا المجال...
هي التفاتة صغيرة لهذه الفئة المهمشة تهميشا بلا وعي...
المؤتمر العريبي الأول للتربية الخاصة عام 1995 خرج المختصون فيه بتعريف ل ذوي الاحتياجات الخاصة على أنهم يحتاجون إلى رعاية خاصة طوال حياتهم أو في فترة معينة من أجل تعليمهم وتوافقهم مع متطلبات الحياة اليومية وحتى المهنية...
وهذا المؤتمر صنّفهم إلى فئات هي
الإعاقة البدنية والصحية... التأخر الدراسي... البطيء في التعلم... الإعاقات الاجتماعية والثقافية... الاضطرابات السلوكية... التوحيدية أو الذاتوية... التفوق العقلي والإبداع...
إن كل هذه التفاصيل يقرؤها المختصين في هذا المجال...
في رأي أمنية البسيط لما لا نهتم بكل هذا بنظرة في الأعماق، تقوم السلطات المعنية ب التشغيل ومكافحة التهميش بتوظيف أهل هذا الاختصاص في طور التحضيري... والابتدائي... فقط مع إضافة تربص في مجال التعليم...
ستكون هذه العملية بمثابة غربلة واكتشاف ما ذكرناه أعلاه في وقت مبكر...
والمهم الأهم اكتشاف النفسيات التي عندها وهن وتكاد غير مرئية ليست لها علامات ظاهرة وملموسة...
لأن المختصين مهيئون لهذا وأيضا توجيه الأولياء إلى أطباء لهم الكفاءة بوضع نقاط مخاوفهم على التصرف المناسب والصحيح...
تخيلوا هذا مع أمنية... ☺مجرد الفكرة أسعدتني...
هي انحناءة رائعة لغرس فتيلة الأمل... من أجمل منبر التعليم
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق