الخميس، 23 يونيو 2022

يا قلب ...بقلم الشاعر أحمد جابر أبو هنتش

 يَا قَلْبُ


يَا قَلْبُ هَلْ أَصَابَكَ سَهْمُ عَيْنِهَا؟

وَأَمْسَيْتُ صَرِيعًاً فِى بُحُورٍ عِشْقِهَا

وَ رَسَتْ سُفُنُكَ بِشَاطِئِ شَوْقِهَا

فَمَلَكَتَاكَ وَصَرْتَ أَسِيرَ حُبِّهَا

كَيْفَ اسْتَسْلَمَتْ عَيْنَاكَ لِعَيْنِهَا ؟

وَاسْتَلْهَمَتْ كَلِمَاتُكَ مِنْ عَكْسِهَا

أَكَانَتْ تَتَرَنَّمُ بِعِشْقِكَ لَهَا؟

أَمْ كَانَتْ تَحْتَلِكُ بِسَهْمِهَا ؟

وَتَغْزُوكَ بِهَمْسِهَا وَكَلِمَاتٍ غَزْلِهَا

أَمْ رَمَتْكَ بِتَمَتُّمَاتِ سِحْرِهَا ؟

فَأَعْيَاكَ السَّهْمُ امْ سَمِّ سِحْرَهَا؟

أَمَّا عَاهَدْتُكَ أَنْ تَبْقَى لَكَ وَشَوْقَهَا؟

وَمَهَّدَتْ لِهَوَاكُ عَرْشُ فُؤَادِهَا

وَ بَاعَتْ  لِأَوَّلِ مُشْتَرٍ قَلْبَهَا

وَخَانَتْ فِى الْهَوَى عَهْدَهَا


أَحْمَدُ جَابِرِ أَبُو هَنْتَشْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق