**قصة قصيرة بعنوان شاطئ الغرام
بقلم ياسر ابراهيم الفحل
*************************
وقفت الرحلة التى سرنا بها إلى شاطئ مليئ بالكثير من الناس .هناك على صخرة مرتفعة على هضبة البحر .
جلست وحيدا متأملا فى زرقة البحر وزرقة السماء. هناك غيمة فى هذى السماء .
نظرت إلى الصخرة فوجدتها محفور بها خطوط ورسومات . صور قلوب مرت عليها وقلوب قد هوت عشقا لهذا الشاطئ الذى سرنا علية .
تذكرت أجمل العيون التى جذبت الروح إليها. انها عيون المها . عيون سحرت قلبى . هي عيون حبيبتى.
تذكرت كيف جلسنا جلسة حب على هذى الصخرة التى همسنا إليها بالوفاء لحبنا وشوقنا لشاطئ الغرام وصخرة الحب .
همسنا سويا لشاطئ الغرام .
سرنا سويا بعد أن عرفتها روحى وعشقها قلبى . فعرفتها وغرفتنى وأحببتها وأحبتنى . سرنا على شاطئ الغرام شوقا لأيام مضت وحياة جميلة أتية توجتاها بالالفة والمحبة التى جمعت بيننا
سرنا ونحن نعرف أن شقى القلب قد اجتمعت وشقى الروح قد تلاقت وأنجذبت .
الوقت يمضى مسرعا والشوق يزداد
ونحن نتجاذب حديثنا وشوقنا .
جلست بجوار ى على صخرة الحب على شاطئ الغرام . وهى وعدتنى أن تكون لى وأكون لها . ووعدتها أن تكون لى وأكون لها .
وها هى لحظات وتعرفت على أهلها مسكنها بجوار البحر . استضلقتنى إلى منزلها الواسع وحدائقة الجميلة .
انة أب جميل وقلب طيب يعشق ابنتة ويحب أن يلبى طلباتها عرف من عيونها ان ترغب فى قلبى .
أصبح اللقاء العائلى واقع وتلاقت القلوب . وأتوج ذلك برباط الرحمة والمودة والرباط المقدس .
أصبحنا على صخرة شاطئ الغرام
زوجين
روحيين انسجمتا .
وقلبين تجمعا .
ونتقابل على شوق بربط المودة والرحمة لنطفئ هذا الشوق وتلك المحبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق