الثلاثاء، 28 يونيو 2022

فنجان قهوتي ...بقلم الشاعر محمد صادق

 .فِنْچَانُ قَهْوَتِيِ


فِنْچَانُ  أَنْبَأَنِي هذا الصَّباحْ

بِأَنَّكِ أَحْلَي البَنَاتْ

وَأَنَّكِ أَچْمَلِ الگائِنَاتْ

وَأَّنَّكِ زِيِنِ المِلَاَحْ


فِنْچَانُ قَهْوَتِيِ هَذا الأثِيِرُ

فِي قَلْبِي مِنْ أَمَدْ

وصَاحِبِي لِلْأَبَدْ

لَاأُخْفِي لَهُ سِرَّا

فَهْوَ يَحْفَظُ مَكْنُوُنَاتِ الگلَامْ

ويُفَسِّرُ الأَحَلَامْ

وَيَقْرَأُُ مَايَدُوُرُ فِي المَنَامْ


فِنْچَانُ قَهْوَتِيِ هَذا الأَثِيِرُ وَالأَمِيِرْ

گالنَّبْعِ وَالغَدِيِرْ

أَمِيِنُ

 لَاَيَخُوُنْ

وَيَقِفُ عِنْدَ حُدُوُدِ الأَدَبْ

لَاَ يَعْرِفُ التَّطَاوُلَ

لَاَ يَقْتَرِبْ

وَلَاَ يَقْرَبُ الكَذِبْ

وَهَذَا مَبْلَغُ الأَرَبْ


وَفِنْچَانُ قَهْوَتِيِ قَالَ عَنْكِ گثِيِرْ

قَالَ بِأَنَّكِ النَّبْعُ وَالغَدِيِرْ

وَأَنَّكِ وَرْدَةُ الوُرُوُدِ

وَزِينَةُ الوُجُوُدِ

وَرَبَّةُ الخُلُوُدِ

والشَّمَمْ

وَرَبَّةُ الإحْسَاسِ والفَهَمْ

وَصَفٍوَةُ الچَمَالِ والدَّلَاَلِ

والخَيَالُ مِنْكِ يَغَارْ

وَأَنْتِ مَثَارٌ لِلْگلَاَمِ والچَدَلْ

وَيَكْفِي حَلَاَوَةُ المُقَلْ

ونَبْعُ العُيُوُنُ گالعَسَلْ

مِنْهَا أَسْتَقِي

وَمِنْهَا أَرْتَوِي

وَيَذْهَبُ العَطَشْ

والحُروُفُ تُنْتَقَشْ

والصَقِيعُ مِن دِفْئِهَا يَنْتَعِشْ

ويُضْرَبُ الگلَامُ بالمَثَلْ

وَأَنْتِ الأَمَانُ وَالمَگانُ وَالزَّمَانُ وَالأَمَلْ

وَالگلَاَمُ عَنْكِ لَاَ يُمَلْ


 فِنْچَانُ قَهْوَتِيِ يَعْرِفُ الغَرَامَ والهَوَي مِنْ أَمَدْ

وَلمَّا حَدَّثْتَهُ عَنْ أَنَّنِي بِكِ مُغْرَمٌ  وَمَتَيَّمٌ 

صَابَهُ دَاءُ الغَرَامِ

وچَاءَهُ السُهَادُ مِنْ أَزَلْ

وَچَاءَهُ الوَچَعْ

وَ بَاتَ الحَدِيِثُ عَنِ الغَرَامِ لَاَ يَنْقَطِعْ

وَتَجَرَّعَ العَذَابَ مِنْ عَچَلْ


فِنْچَانُ قَهْوَتِيِ وَأَنَا

ــ يَاغَايَةَ المُنَي ــ

الآنَ صِنْوَانِ فِي عَذَابٍ،

واغْتِرَابْ

فَمَتَي المَآبُ

والعُنْوَانُ عَيْنَاكِ

 وقَاضِي الغَرَام لَاَيَنَام

مِنْ وَطْأَةِ الهَيَامِ والهَوَي

فَمِنِّي سَلَامٌ إلَي مَنْ بِهِ اكْتَوَي

..

محمد صادق

٢٠٢٢/٦/٢٦

{استدراك}

فِنْچَانُ قَهْوَتِيِ مُدَلَّهٌ وَ مُوَلَّهْ بالغَرَامْ

والگلَامُ والمَلَامُ للهَوَي

والچَوَي

{استدراك} ثان

فِنْچَانُ قَهْوَتِيِ عَيْنُ الحَيَاة

أُفَتِّحُ عَيْنَايَ فِي الصُبْحِ

گيْمَا أَرَاهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق