صمتي يجلجل في مهب الصراخ
وعويلي صوت تسكنه الرياح
أراني هائمة ...
بكينونة تساؤل..
غارقة بماهية العقد والهذيان
فكيف أكتب نهاية القصة
وسهمك أرداني
نحو التجهم أعماني
كفاك استثمارا لأوجاعي
أتحدى بك الوجع
بدنان الوجدان
بعاطفة تثير الندامة
تمزقها أشلاء
شكرا لسهمك الذي يفلسف الوجود
وينصب لي دونما ابطاء شباكه الرقطاء
كي أعلق في براثن العراء الأسود
أمتطي الهلاك الملون بالمدى اللائب
نحو شواطىء قامتي المتهالكة
صرت كلما يبصرني ظلي
تتجرأ عليّ آهاتي
تسكن جل أوقاتي
ومعك تتأجج رمال دمع
تعبت منك ...
تعبت مني !!!
والليل كالركب يتعلق بانهياري
غير عابىء بما حل بداري
تعبت من دروب لاانتهاء لها
وكلما سلمتها خطواتي
تآمرت عليّ
وغدرتني ...
✍✍✍✍✍
نورهان صبان سورية
بوح الصورة ٢٣ حزيران
٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق