أنثى من الشغف
........................
يامَن يُقَالُ لَها: أُنثى مِنَ الشغَفِ
سَحَرتِ حَرفِيَ مِن يائِي إلى أَلِفِي
يارَبَّةَ ألشعرِ يا عشتارَ قافيتي
يا منيةَ الروحِ يانَهجي ومُنعَطَفي
فيها التناقضُ بادٍ رغمَ رِقَّتِها
في قربها تَرَفٌ يطغى على شَظَفِي
أطلَقتُ سَهمي إليها كي أفوزَ بِها
فاستَهدَفَتني بِرمشٍ أكحلٍ صَلِفِ
صالَت وجَالت بميدانِ الغرامِ وقد
كَرَّت وَفَرَّت وما أخطأتُ في هدفي
كتبتُ في وَصفِها شعراً فَأثمَلَها
قولي بربِّكِ: هل هذا الكلامُ يَفي؟؟
كُلٌّ يُغَنَّي على ليلاهُ في نغَمٍ
وَقَد بكَيتُ على ليلايَ مِن دَنَفِي
قيسُ الفُراتِ أنا..والقلبُ تاقَ إلى
( ليلى) فكنتُ لها رَغمَ الجفاءِ(وَفي)
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق