~~~~{ السماحة والمغفره فى حكم الله وحكم البشر }~~~~
المغفره دعوه ندعوا بها الله.. لنا ولجميع من نحب فهى غايه كل مؤمن
والسماحة والعفوا هم دعوة الله لنا.. ل ارساء المحبه وتعاظمها بيننا
ولكن شتان مابين غفرانه وسماحته لنا..وغفراننا ووسماحتنا بين بعضنا
ولله المثل الاعلى فى كل شيئ.. ونحن لنا المثل الادنى فى كل شيئ
عندما يغفر الله لعباده..تمحا الذنوب وكأنها لم تكون موجوده من الاصل وربما يبدلها بحسنات.. وذلك من فيض كرمه.. ومحبته لعباده المؤمنين
وعندما يغفر الله للمؤمنين لايبقى من الذنب الذى غفره الله لنا من اثر
وكانه قد اغلق صفحه سوداء وابدلها بصفحة بيضاء لم يتلوث بياضها بعد
وهذا لانه يعلم السر واخفى ويعلم ماكان وماسيكون وليس لديه غيب مستور.. وانه يعلم ماقد كان ومايكون.. وماكان كيف كان سيكون لو كان غير الذى كان.. اى انه هو عالم الغيب والشهاده ولايعزب عن علمه مثقال ذرة فى الارض ولا فى السماء وهو العليم الحكيم.. كاتب الاقدار ومالك الجنة والنار وهو الحليم الستار وهو الرؤوف الرحيم وهو الغفار
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما عن سماحتنا ومغفرتنا لبعضنا.. هى ليست ك مثل مغفرة الله لنا
فنحن نغفر ولكن مع التحفظ اى مغفرة مشروطه.. دون التعمد ودون القصد فى ذلك ولكن ادميتنا لاتعرف الغفران الخالص ولابد له من اثر
فتركيبة عقولنا مبرجمه على الاحتراس والحذر..وذلك لاننا نجهل الكثير
فيظل السماحة والمغفره معلقه ولو فى عقولنا فقط اما الظاهر فاننا نقبل ان نغفر ونسامح وذلك محبة فى الله واقتداء به فهو القائل الا تحبون ان يغفر الله لكم وذلك تحريض لنا على المغفره والسماحة بيننا
لتزيد الالفة والمحبه بين المؤمنين.. ويصبحوا ك الجسد الواحد.. اذا اشتكى منه عضو تداعت له بقية الاعضاء بالسهر والحمى والمسانده
عندما نسامح ونغفر نفعل ولكن يتبقى اثر لما عفونا عنه مرصود فى عقولنا مستف فى الذاكره وعلى اهبة الاستعداد للظهور مع الانتكاسه لمن غفرنا لهم وكأننا نعفوا ونسامح مع التحفظ على اركان الجريمه مخزنه فى عقولنا خشية ان يعود المغفور له الى ماكان عليه من قبل
وهذه طبيعه بشريه.. حتى لاتتساوى مغفرة وسماحة الله مع غفراننا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نغود الى مغفرة الله وسماحته للمؤمنين.. هى مغفرة كامله غير منقوصه اى ليس لها من اثر متبقى ولاتحفظ عليها لانه عليم بذات القلوب يعلم السر واخفى.. لايعطى هذا الخاتم الا فعلا لمن يستحق
ومغفرة الله لها امتداد..وعظمتها ليست فيما مضى من الذنوب والمغاصى.. بل فيما بسبق هذه المغفره.. لانها لاتعطى الا من رأى الله فيه الصلاح.. ومن يرى فيه الصلاح يسانده ويعاونه على نفسه
ف النفس امارة بالسوء الا مارحم ربى وهدى فمن يعطى المغفره يعطى معها المسانده والرعايه والا.تؤجل الى حين صفاء القلب والسريره .اذا مغفرة الله تمحوا الذنوب.وتساند على صفاء القلوب
ارأيتم كم هى عظمة الله وكماله وجلاله.. فليس ك مثله شيئ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قلت ما أعرف وترأى لى...وصحيح انها بغير سند ولا استدلال لكن الاجتهاد يؤجر صاحبه فقد كتبتها استنباطا واستنتاجا لما اعرف !!!!
فما كان من صحيح فهو من عند الله ولافضل لى سوى النشر والبشر
وماكان من خطأ او سهو اونسيان فمن نفسى والشيطان والله منه براء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق