(سجين الهوى )
كيف أبوح بالهوى
واجهر والوصل وهم
واللقاء مجهول
والشوق
لهيب ملتهب بأحشائي
والخل غائب ومغيب عن
شرع الهوى جهول
ما طاب لي في انسيه
نظرة
ولا سأل عن فؤادي الذي
بحبه مكلوم
لم يبرح حبه من داخلي
طول حياتي قابع فيها
وحبه في فؤادي دائما
يجول
طوبى لمن فارق قلبه
الهوى
وراح مبتعد عنه من غير
التفاتة
مرتحلا زاهدا فيه لا
خوف منه تراه
في الحياة مسالم
وطول العمر باقِ محفوظ
ياويح من سكن الهوى
قلبه
تراه طول العمر في كدر
مهموم
مرّت سفينة العمر مسرعة
ساعاتها كنت سرابا
وهذا العمر فيها محسوب
ياليت الذي رماني بسهم الهوى
يسكنه نفس الذي بقلبي من هوى
ترى روحه دائما إليه عجول
ياليته حنا عني ولو
ساعة لخفف
عني لهيب الشوق والنار التي
تسكن فؤادي
وهدأ خيول الحنين التي
تركظ خلفه
كانت في داخلي طول سنين
حوافرها مشتعلة
لم تستكين ولو لحظة اليه
دوما راكظة
فلتعذروني فأنا باقي في بحر
هواه متيم
ومسجون
وأني بأسبابه مقتول أو
مهمومُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق