صدى السؤال
هل أصبحت انفاسك
عبئا على رئتيك ؟
هل تجانس الضوء و الظلام
في بؤبؤ مقلتيك ؟؟
أيها اللامرئي...
أعِرْني نذفات من دمعك
أمزجها بقطرات دمي النازف
وأوقد مشعلي
لأنير طريق الضياع
في ليالي المقمرة...
لا تعدو خلف ظلك
فالازقة تلاسن الشقوق
في كل ركن وزواية
فينساب جرح وآه
قد يخونك ظلك
فتفترسك ذئاب البرية
وتطوى المسافات
مابين الصبابة
و حافة رمسك ...
المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق