الجمعة، 18 فبراير 2022

سلامي إليك ....بقلم الشاعر نزار ع المنعم

 سلامي إليك


نعم هو لك

يا من تستلذين بكلماتي

نعم مازلت تعانقينها بلذة و قسوة

رغم إنطفاء عينيك 

رغم ذبول شفتيك

تعاودين أنت الكرة

تقرئينها حرفا حرفا

و تحيين بها ذكرى و لذة

تستنهضين بها روحك الهشة

و تروين بها ظمأك و وحدة

أكملي القراءة هيا

فأنا مازلت أكتب قصيدة

و لا تنسي أني نبض حقيقة

كم أصبح باردا

ذلك النبض في خاطرة

و بمر الرحيل يطلب الحياة

و تتنفسين عطر قصيدة

سلامي إليك

و لعيناك إشتقت هي حقيقة


نزار ع المنعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق