الجمعة، 4 فبراير 2022

و ليتنا في زمان غير الزمان .....بقلم الشاعر ممدوح يسرى

 وَلَيتَنَا فِىِ زَمَانٍ غَيرَ الزَمَانِ يَجتَمِع فِيِه المُحِبِيِن بِرَوعَةِ العُشاَق


وَلَيتَنَا بِقُلُوبُنَا قَد نِلنَا نَصِيِبَنَا مِن أَروَاحِنَا فَكَانَ القَرَارُ مِن أَنفُسَنَا لَعِشنَا جَنَةُ الخُلدِ عَلَىَ أَرضِ المَعصِيةُ فَكَانَت هَامَتَنَا عَالِيَه وَالأَعنَاق


وَلَكِن هَيهَاتَ هَيهَات مِناَ مَن بَاعَ القَضِيِه وَمِناَ مَن أَصبَح فِى ثُبَات وَتَتَطَايَرَت مَعَانِى الإِنسَانِيِه وَصَارَت أَشلاَء


هَلٌَا رَضِيِتُم بِقُلُوبُكُم وَتَرَكتُم عُقُولَكُم لاَتَرنُوا لِلمَصَالِح المُقِيمَه فَتُغَيِر فِطرَتَك بِكُل دَهَاَء


الحُب صَفَاءُ النِيه وَالرضَا بِالمَقسُوم وَالتِمَاس رَاحَةُ الضَمِيِر وَالنَومُ بِكُلِ إِشتِيَاق


الحُب نَبضُ الإِنسَانِيِه بِصَفَائِهَا وَصِدقِهًا وَنَبذُ مَتَاعِبُ الحَيَاه وَالعِشقِ رُكنُُ حَصيِن فِيِه تَتَلاَقَىَ الجَبَهَاتُ عَفِيِفَةً


هَنِيئَاً لِلمُحٍبِيِنَ بِرَوعَتَهُم تَتَجَملُ كُلُ الأَشيَاء


ممدوح يسرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق