أيام فى العراق
مثل الحامل كيس حشيش
فوق الظهر
وطول الوقت يفكر
كيف سيمكنه الإفلات ...
كنا منقسمين اثنين اثنين
على الغرفات
وعلى كل جدار
كانت تلك الحسناوات
من أشكال شتى
من ألوان الجنسيات
مؤتزرات
أو أشباه المؤتزرات
تلك النسوة جائت
من أفلاك أخرى
فيما يبدو
كفراشات
وأنا كنت أحقق
مثل التائه فى الطرقات
أعشق نانى
ثم أروح لسالى
نلهوا بالساعات !
كنا نعرفهن
نخاطبهن
نخاصمهن
نعاكسهن
الماسيات
كنت أساءل نفسى
طول الوقت
كيف يكون الكون
بلا هاتيك البمبونات
كم مليار امرأة صارت
منذ مرورك يا حواء
وكم فاضت قارات !
كم أشكال
كم ألوان
صفر
بيض
حمر
سمر
سوداوت
شقراوات .
إنى آو
نحو فراشى الآن
أيا نجمات
هل تأمرن بشئ ؟
صبحكن الله جميعا بالخيرات .
هذا كان زمانا
حلوا
مرا مر
كما النسمات
وأنا الآن أفكر
هل من عود ثان
ياحلوات ؟
شعرى
كمال السايس
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق