الجمعة، 3 سبتمبر 2021

قصة فتاة الجزء الثاني...بقلم الأديب أحمد محمد الحاج القادري

 قصة قصيرة ج2

قصة فتاة 🌹

عن قصة حقيقية :-

=> فتحقق حلم أمها وحصلت الفتاة على الشهادات العليا ، وعملت لمدة عام بعد الثانوية العامة ( حسب القوانين الموجودة في اليمن ) بمحل تسوق والأم تراقب إبنتها عن كثب ، لم تكن  تعلم ماذا يخبأه القدر لهما .

وأثناء عملها بهذا المحل تقابلت مع فتيات من عمرها ، فذهبن البنات وتقدمن بطلبات للعمل في إحدى مستشفيات المدينة ، وتمت الموافقة عليهن ، فرحت الأم بهذا العمل ، وقررت الفتاة أن تدرس في مجال التمريض وفعلاً درسته وحصلت علىالشهادة .

* وبعد فترة وجيزة من العمل داخل المشفى قررت الفتيات بعمل المشروع والاعتماد على أنفسهن  بفتح صيدلية ، وتم لهن ذلك  .

* ثم عاد القدر من جديد ليخط لها درب آخر ، فحاولت الهروب والرفض بعدم الزواج للمرة الثالثة بسبب التجربتين السابقتين ، ولكن لم يكون القدر معها فتزوجت للمرة الثالثة وعاشت هذه المرة لفترة طويلة إلى أن أصابها المرض الذى بدأ يتغلغل إلى جسدها، وأصبح وضعها يسوء يوما بعد يوم وشكلها يتغير .

** فأهلها تركوها لعواصف وأمواج الايام القاسية على سفينة قديمة أصاب جسمها التلف ، ولكن كانت سفينة النجاة واقفة وراهما تمد لهما يد المساعدة و تنقذهما من الغرق في غياهب الجب ، فكانوا لهن كل أسرتها التى أفتقدنها .

** لقد خاب الظن فيهم بينما كانت تتمنى أن يكونوا لها عونا وسندا في أصعب حالاتها .

** فحدث ما كانت تتمناه أن تجد من أسرتها وهو أن اثنتين من أخواتها قدمن لهن كل الدعم المعنوي . **هي الآن تتمتع بالصحة والعافية ، وتطالب الآن  بحقوقها من الإرث لتجهيز ابنتها ليوم عرسها .......

وتستمر الحكاية  ..........

*** نسأل من الله أن يهدى الإخوة لصلة أرحامهم والوقوف بجانبهن في السراء والضراء وإعطائهن حقوقهن المفروضة من الله تعالى....

** نرجوا من كل صديق لدية أرحام أن يتفقدهن بكل وقت وأن ينسى كل شيء بينهما ، لأنهما السبب في كثرة الرزق وطول العمر 📖

** أتمنى أن تنال قصتي إعجابكم ....

                    👈 أنتهت القصة 👉 

بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري

2021/9/3 ميلادية

** كل الشكر والتقدير والإحترام للمراجعة اللغوية لمنشوراتي🌹

** أعتز وأفتخر بوجودي بهذه المجلة أو المنتدى 🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق