أكتُبُكِ قَصِيدُ شَوْقٍ
***
لَازِلتُ أكْتُبُ مِنْ غَدِيرِ الحُرُوفِ
وَأسْتَمْتِعُ بِصَدَى قَلبِك
وَقَلبِي بَاحِثًا عَنْ رُوحِي
التِي هَرِبَتْ مِنّى
لِتُبْحِرَ فِي فِرْدَوْسِ العُشَّاق
حَتّى حَلّ الهَوَى فَتَمّ الحُبّ
لِيَأسرَنِي دَاخِلَ
ذَلِكَ الكَيَان الذِي أوْقَعَنِي بِحُبّك
صَغِيرَتِي هَجَرَنِي نَبْضِي إليْكِ
بَيْنَ الشَطْآنِ وَعُذُوبَةِ أنْهَارِ شَفَتَيكِ
أيَا كُلِّي أبْحَرتُ فِي بُحُورِ عَيْنَيكِ
مِنْ وجْنَتيْكِ يَتَغَذّى القَلب
عَاشِقًا وَبِالحُبِّ جِئتُكِ
أشْتَرِي الأحْلَامَ مِن سُوقِ المُنَى
وَصُرَاخٌ فِي الأعْمَاقِ يَنْزِفُ بِاسْمِك
حَتَّى أكْتُبُكِ قَصِيدُ شَوْقٍ
وَأغْزِلُ مِنْ هَمْسِي أكَالِيلٌ مُعَطّرَة بِاليَاسَمِين
حَتّى أخْفِي وَجَعَ حَنِينِي وَشَوْقُ السّنِين
وَحِينَ أشُمُّ عِطرَكِ يَا أمِيرَة
يَخْتَفِي ألمِي تَعَبِي وَشَوقِي بَيْنَ أحْضَانِك
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق