كثير عليّه ؟
على الحب فتحت عينى
كما نحلة فى خلية
ومن حسن حظىَ
كانت تحيط ببيتى
الحقول
وبعض المراعى
تصبحنا بالتحية .
على الورد فتحت عينى
على النسمات الثرية
على الطير فوق الجناح
على المنحنى الملتقى بالسنا
والعطور الذكية .
وكانت جموع الصبايا تنادى
تعال إليّه
فكيف أخون جذورى
وأنسى أصولى الفتية ؟
أنا عاشق ياصبايا
إلى أن أموت
وتلك وتلك القضية
أنا صانع المشكلات الشقى
ولا حل ليّه
وأسأل ربى
يمد بعمرى
إلى أن تموت
جميع ذكور الخلية
وتهوى النحيلات حولى
وعندئذ سأقول وداعا
لكل النجوم
الورود
القدود
الخدود
الغدير الجميل المصفى
وتلك الغزيلات
فوق السهول السخية
سأرحل مستأسفا
عاشقا للوجود
فلا ترتدين ثياب الحداد
سوى نصف شهر
كثير عليّه ؟
شعر
كمال السايس
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق