ــــ[( عمــاد الأســرة )]ـــــ
أبــى الغالـــى ...
يـا مَن كنــت لنــا القدوة الحسنة
و كنت لنـا السنــد ...
فـ أرسيــت قـواعــد المحبــة فى قلوبنـا
كمـا يرســى فى الأرض الوتــد ...
و غمـرت فى نفوسنــا أنهــار الوفــاء
لا تُفــرق مِن بيننــا احـــد ...
و زرعــت المــودة فداديــن
ليــس لهـــا عـــدد ...
و فجــرت ينابيــع الخيــر فينــا
و السعــادة على طــول الأمــد ...
إبتساماتك الطيبة تحيينــا
يا مَن تســرى روحــك بالجســد ...
أنشــأت فينــا الكـرامـة و حـب العمــل
لتقــول لنـا [ مَـن جــد وجــد ] ...
و بنيــت أصــول الحيـــاة
بالكفــاح بنــاء لا هــدد ...
كنــت أمــام الشـدائــد بطـــلاً
شجاعــاً كـ الأســــد ...
كم مـرَّت علينـا الصعـاب
فـ شـــددتُ عليهــا بالصبـر و الجَلــد ...
أبعـث إليـك سلامـى و قبـلاتى و دعواتــى
أن يرحمــك الواحــد الأحــد ...
و ان يجعـل مثــواك الجنــــة
فهـو السميع رافع السماء بغيـر عمـد ...
إبـى الغالــى ..
إعلـم ان حبــك بــاقى و إسمــك باقــى
نقتبــس منـه الأزر و المــدد ...
يا من جعلت سعادتى دائماً بقربـك ...
يا ألطف قلب عشقته هو قلبك ...
لم اتخيل يوماً حياتى بدون حبك ...
كم أجد دفئ الحياة فى أحضانك ...
يا شمس الأمانى
التى تشع المشاعر من حنانك ...
كم غرست فى قلبى حب أحبابك ...
يا اجمل زهرة عاطرة داخل بستانك ...
كم ضاقت الأرض حولى بعد غيابك ...
و أظلم الكون بفقدك و تمنيت أن أكون رحابك ...
كى أرتوى من ينابيع حبك و عذب رضابك ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق