#غربة_الروح....
__________________________________________
حقيقة أيها الأعزاء...
هذا الإحساسُ القاهرُ بالإرهاق يُدوّخني فتتراقصُ في عيني الألوان فما عدت أميّزُ في اللون القاني ما بين الجرح وبين الوردةوالنبضُ تراخى واندثر الإيقاع..نوافذ أُشرعت للانتظار ولا تشيرُ الى أحدٍ.تعبنا من غربة تتشرد داخلنا ... تسافر في أوعيتنا الدموية،وتركب قطارات نبضنا، وتقطع تذكرة إلى نخاع عظامنا.وتنتحب في عمق أعماقنا...ونعتادُ حُبوبَ الضَّغطِ وحمْلَ الهمِّ،وأكوابَ السهدِ اليوميّ وطعومَ الأدويةِ المذّةُ.نشربُ ِمنْ ظمأِ الأيامِ الرشْفَةَ تُلوَ الرّشْفةْحتي اصبحنا في زمنُ الدهشةْ ؟انه زمنٌ يحسدُ فيهِ الأحياءُ الموتَى ،أو يحيا الأحياءُ بأرواحٍ.خامدةٍ وقلوبٍ هشّةْ كل من يحنّ إلى مدينة يعودة إليها. ولكن ماذا يفعل من.يشتاق إلى مدينة لم تعد موجودة إلا في خرائب الذاكرة؟وأبوابٌ أكلتها الحسرة فتهشّمتْ عتباتها
وكيف يركب آلة الزمن إليها؟منذ ذلك اليوم ونحن نركض ونلملم عبثاً ذلك العمر المهشم بين الليل والليل، بين الملح والجرح، بين الأفق والمقبرة، بين الوسادة والكابوس...
أحلامٌ تسحل في الشوارع( أيتها الشوارع متى أُشيّع حزني على أرصفتكِ )مصابيحُ شاحبة أنهكها البرد
...#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق