مُتَعَطِّشّ للوَصلِ
......................
يا حلوة العينين إنّي عاشقٌ
وهواكِ أشعلَ في الفؤادِ ضراما
أنقذتِ قلبي من براثنِ موتِهِ
وْزرعتِ فيهِ مودةً وَهياما
ما كنتُ أحترفُ التوجُّسَ خيفةٌ
من بوحِ حبِّكِ بل خشيتُ ملاما
متعطِّشٌ للوصلِ فاطفي ظمأتي
فَعيونُ ثغركِ قد ذرفنَ مُداما
فلتسقِنيها كي تزيدَ صبابتي
وادني لِأعرِفَ للعناقِ مقاما
فتكاتُ لحظكِ قد أثَرنَ مشاعري
وأزَحنَ عن خَدِّ الحياءِ لِثامَا
ففتكنَ في قلبي فزادَ أنينهُ
وَغَرَزنَ ما تحتَ الضلوعِ سِهاما
وَنَفَثنَ سحراَ في ثنايا مَسمعي
وَزَرَعنَ في حبلِ الوريدِ غَراما
اليوم جاءت مثل مهرِ جامحٍ
وذووهُ قد وضعوا بِفيهِ لجاما
لِتَقولَ لي:(أشعِلْ لفافةَ نشوتي)
فَتفجرتْ ضمن الحشا ألغاما
فلمستُ شعراً أصفراً مسترسلاً
ينسابُ فوقَ متونها ليناما
والجيدُ جيدً الريمِ رقِّقَ جلدهُ
وكأنَّها خُلِقَت بدون رُغامى
والخدًّ تُفَّاحٌ تورَّدَ لونهُ
جوريَّتان وفوقهنَّ خُزامى
فتقادحت صَوّانتَايَّ فبَزَّتا
شُهُبَاً بها غصنُ العناقِ، تَنامى
قَرَّبتُها مِنِّي فزادَ لهيبُها
فاستسلمَتٌ لتلَّهُّفي استسلاما
عانقتها في لهفةٍ وَكأنَّني
طفلاً...ولكنْ لا يطيقُ فِطاما
هَمَسَت:لقد صِمْتُ الشهورَ جميعها
(وأتيتُ أُنهي في يديكَ صياما)
.............................
أبو مظفرالعموري
رمضان الأحمد.
......................
يا حلوة العينين إنّي عاشقٌ
وهواكِ أشعلَ في الفؤادِ ضراما
أنقذتِ قلبي من براثنِ موتِهِ
وْزرعتِ فيهِ مودةً وَهياما
ما كنتُ أحترفُ التوجُّسَ خيفةٌ
من بوحِ حبِّكِ بل خشيتُ ملاما
متعطِّشٌ للوصلِ فاطفي ظمأتي
فَعيونُ ثغركِ قد ذرفنَ مُداما
فلتسقِنيها كي تزيدَ صبابتي
وادني لِأعرِفَ للعناقِ مقاما
فتكاتُ لحظكِ قد أثَرنَ مشاعري
وأزَحنَ عن خَدِّ الحياءِ لِثامَا
ففتكنَ في قلبي فزادَ أنينهُ
وَغَرَزنَ ما تحتَ الضلوعِ سِهاما
وَنَفَثنَ سحراَ في ثنايا مَسمعي
وَزَرَعنَ في حبلِ الوريدِ غَراما
اليوم جاءت مثل مهرِ جامحٍ
وذووهُ قد وضعوا بِفيهِ لجاما
لِتَقولَ لي:(أشعِلْ لفافةَ نشوتي)
فَتفجرتْ ضمن الحشا ألغاما
فلمستُ شعراً أصفراً مسترسلاً
ينسابُ فوقَ متونها ليناما
والجيدُ جيدً الريمِ رقِّقَ جلدهُ
وكأنَّها خُلِقَت بدون رُغامى
والخدًّ تُفَّاحٌ تورَّدَ لونهُ
جوريَّتان وفوقهنَّ خُزامى
فتقادحت صَوّانتَايَّ فبَزَّتا
شُهُبَاً بها غصنُ العناقِ، تَنامى
قَرَّبتُها مِنِّي فزادَ لهيبُها
فاستسلمَتٌ لتلَّهُّفي استسلاما
عانقتها في لهفةٍ وَكأنَّني
طفلاً...ولكنْ لا يطيقُ فِطاما
هَمَسَت:لقد صِمْتُ الشهورَ جميعها
(وأتيتُ أُنهي في يديكَ صياما)
.............................
أبو مظفرالعموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق