✒ رسالة عتاب ✒
أرسلت لها كلمات من أشواق وعتاب
خفيفة النطق رائعة الجمال
كاملة النِّصاب .....
عشقت عيناها ورمشها
الساحر والأهداب.....
حين يمر طيفها من أمامي تعزف
الطبيعة بعزفها الخلاب.....
نور وجهها وإبتسامتها كشروق
الشمس بعد الضباب......
صورتها بخيالي على مر الزمان
هي حقيقة لاسراب.......
عجزتُ عن وصف جمالها وقوامها
الذي يأخذ الألباب........
حورية سبحان من صورها، كانت
تغازلني من وراء السحاب......
أسير على وقع خُطاها لأنها
تركت أثرا على التراب.......
الكل تغنى لها وعزفوا ألحانهم على
القانون والرباب........
تركت فؤادي يقطر دما كنزول
المطر من السحاب.......
جسدي نَحل وأصابه الوهن أقتات على
ألم ورحيق العذاب........
قد بدت لى كأفعى تلدغ ترشف
سمها على الأعتاب......
تذكرني بقبح على مسارح البتراء
وعند الأعراب........
هل يااعز الناس أشكرها أوأعطيها
تفاح وعنّاب.......
رحلت بعيدا وتركتني أكتب رسائل
الأشواق والعِتَابِ .....
بقلم أ / أحمدمحمدالحاج القادري✍️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق