( وَحين الساحاتُ تَسألُنا )
بقلم // سليمان كاااامل
************************
شَريعة ربي........ للأنفاس عِطر
فَمَتى كان للدين أَمكِنة وَمِيعادُ
وحين تَفرغ ساحات التّعَبد مٌنا
متى تَملأُها..... القلوب والأكبادُ
قد فَرَغت قلوب..... كما فَرغت
من الساحات... صَلوات وأورادُ
أيّ دين ................هذا الذي ؟
نَرتَديه حِينا وحِينا يكون أَصفادُ
وأي دين ..............هذا الذي ؟
لافرق فيه .......بين جُمَعٌ وآحادُ
بَكت مساجِدنا .....وَشَكَت لربها
قِلة أصحابها ........رُكّعٌ وَسُجّادُ
وَأَزمان تَكَالَبَ........ الخـلقُ فيها
على الملاهي ...وَيَبتَغُون إِسعادُ
يَمِمْ بٌوَجهِك ....شَطر كل زاوية
تَجِد لِلخَنا.............. عُباد وَرُوّادُ
الدين أَنفَاس .....ونبض ودقات
الدين يَقظَة ونوم وهموم وأعيادُ
فلا حياة تستقيم ......بغير دين
ولا فرح يدوم..... وبالقلب إِلحَادُ
نحن العبيدُ .....إن شِئنا أم أبينا
والله له العُقبى......... له المِيعَادُ
تِلك بُيوتُ الله........ لِمَا نَهجُرُها
وهي الواحةُ العُظمى لها الإِنْشَادُ
***************************
سليمان كاااااامل .......الإثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق