لازالت أحن الي أمسيا الجميل
في ركن الذكريات تكورت على نفسي
احاكي اطياف الليل
حين دامني شتاء قاسي
شتاء يجر ثوب ليل طويل
تتناثر من حافة ثوبه الافكار
ممزوجة بسرمدية الصحاري
والبراري وعطر الأزقة القديمة
وانا اتوارى وراء ستار العتمة
أدعى السبات علا السهد يهجرني
وفي احضان الذكريات التقي الأحبة
اسلم وأعانق من افتقدهم
وارسل همسي عبر الأثير
الي صفحات دفتر الدهر
الذي كتبت عليه حكاية عمري
ولم تنصفني أبجدية ولا بوح
وظلمني الحرف حين هجاني باليتم
يتيمة انا حين فارقني أمسي
ولم يترك لي يدا توقضني
تمسح دمعي على الوجن
وتطبب على قلبي حين يبكي
مازلت أحن لأمسي.
#درة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق