🌺 سمراء ********************
🔸سمراء ارتوت بمحاسن الصبا عذراء
فاح عطرها فتعدى أسوار النادي
🔸براءة الطفولة تكشف خبايا الحسناء
وان لم تكتمل العشرين أعدادي
🔸تزينت بما تهوى تنورة سوداء
فكان لها من خير حرير بغدادي
🔸فاق جمالها ريم وفاطمة وعلياء
وحتى أم شيرين وربيعة البوادي
🔸فغارت أم الصبايا وكذاالعذراء
وانساقت وراء قوامها بتبصر حاد
🔸 وقع نعالها كمشهد عرض أزياء
تخطف أبصارا وتصيب قلب هاد
🔸رائحة عطرها ملأت كل الفضاء
ومرورها بات متعة حتى للأولادي
🔸أبهرت بمحاسنها رجالا ونساء
وكأنه عرض لفيلم الملكة والعبيد
🔸طافت أروقة النادي في استرخاء
أميرة في عرشها شغلها هذا الميعاد
🔸فقلت لها ياذات الحسن والبهاء
هل ضاع منك عقد أو تقتفي جواد
🔸قالت هنا سيتحقق حلم اللقاء
وراحت تبحث في زاوية عن مقعد
🔸تنهدت وفي عينيها بريق وضياء
تذيب المتعطش صبابة وتحرق الفؤاد
........................................
🌼 الشاعر : د / باهي ميلود - الجزائر 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق