إشكالية الطلاق
من أعظم المعضلات التي تئن الأمم تحت نارها الطلاق
وهو أبغض الحلال. عند الله وهذا هو المعيار الذي يجب أن نزن به مشكلات مجتمعاتنا خاصة المسلمة إذ نتج وينتج عنه تراكم الأزمات داخل المجتمع الواحد بل داخل الاسر فهو يسرع عملية تفكك العائلات ومن ثم النسيج الذي يربط أفراد المجتمع والضحية الأولى الأطفال فهم عرضة الضياع والانخراط في شبكة الآفات الاجتماعية بالمخدرات والسرقة والانحلال الخلقي وكلها عوامل ينحل فيها المجتمع ولا تستطيع الجهات الوصية حل المشاكل الناجمة عن الطلاق حاول علم الاجتماع دراسة هذه الظاهرة وإيجاد حلول لها عبر التاريخ وحاول. علماء الأمة من طرحها مكيف للتحضر وعجز الكل عن إيجاد حلول لها رغم أنهم قدموا للمجتمع بعض المساعدة في عملية الصلح بين الأزواج لكن الظاهرة توسعت اكثر أمام المحاكم وتبقي هذه المشكلة قائمة وتحتاج الى تضافر كل المجهودات على كل الأصعدة
للحفاظ على مستقبل الأطفال خاصة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق