نسماتُ رُوح ٍ ..
البحر ُ الوافر ..
لسانُ الحُر يرفضُ أنْ يُمارِي..
ولا يرضَى حياة ً كالجواري..
إذا جالستَ في يومٍ أٌناسَا ً..
وأضحى الكلُ ينشدُ بالحوارِ..
فليْسَ من اللباقةِ قول شيئٍ ..
وغادِرْ جمعهم دون اعتذارِ ِ..
ودعْ تلك المجالس في هواهَا ..
ومثلُكَ باتَ يُوصفُ بالوقارِِ..
فلا تشغلُ فُؤادَك بالتَمَّنِّي..
وكُنْ كالشمسِ في وضَحِ النهَارِِ..
وإنْ قابلتهُمْ يوما ً بجمعٍ ..
فلا تخشَى اللقاءَ باقتدارِ ٍ..
تذكرْ أنَّ عُمْرَ المرءِ يَفْنَى ..
ويبقَى ذكركُمْ بافتخارِ ..
علاجٌ إنْ مرضْتَ دواءُ يكْفِي ..
ويشفى الجسمُ مع طُولِ انتظارِِ..
وأمَّا إنْ مَرِضْتَ بداءِ نفْسٍ ..
علاجُ النفسِ لا يُجْدِي ثِمَارِي..
إذا ناقشت َذَا عقلٍ فهيمٍ..
ففوزٌ ساحقٌ في عُقرِِ داري..
وإنْ جادَلْتَ ذَا سفهٍ جهولاََ ..
فخسرانٌ ومهزلةٌ وعار ْ ..
كلماتٌ : رشاد قدومِي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق