السبت، 26 نوفمبر 2022

من فوق سطح خيالي ....بقلم الشاعر نصر محمد

 من فوق سطح خيالي 

جلست على أريكة الكون 

معي الأفق مما عكست مراياك 

محاورات مبنية على مفردات عبق الترويض الآلق 

آخر حراساتي أن أكون بقربك اليافع ثمرة ترتع في بحور رحمك سجلت اختفائي كي أظهر في معانيك موفور البنية 

أركل المحادثات الثرية معي ذاك اللعاب الممزوج بشهد الرضاب وطوق التيمم على صعيد طهر وداعتك 

حلمي الهيجلي تجلى من فوق الوسائد المثالية 

يسبر لقياك التي توهجت في 

تأويل الدروب بين حناياك

كتابي الوحيد الذي أقرأه في 

عزلتي بعناوين الشغف وجهك القمري 

الذي تواشج عبر غصون السرد رحلة تموج في 

إعرابي الذي لملم نشوة الصخب رقصت على إيقاع 

هضابك ذاكرتي لست ذاك الفرد الاختزالي 

عشقي معك الذي يقتات على البحر رهوا

دونت تاريخ غرقي في 

الغابة الندية الكثيفة وما 

عانقت طيفك بأذرع الشمس والقمر 

تدلت أنفاسك بمعول ظلال الدفء 

تحرث مجرات حواسي حاصل ضرب الحقل في 

سطور مناجاتي الخصبة معك هلت بيننا الصفحات 

بتجربة وجنتيك مع اللمس الرباني الطبيعي العتيق بألوانك 

خذي على عاتق التذوق تلك الجدلية بين القرب والبعاد 

مجتمع رأس الكتف والعضد رمشك الجارح مأوى العون 

كلما أطبقت مآقي شوقي بالتي هي أحسن الصياغات 

أينع ثم دنى وتدلى بنار لوعات الحدود هي المسافة 

بيننا بذاك التحدي الذي جيش جيوش الأمل 

على شطآن الأدب والعواصف ناحية الغرب 

خرجت بشراك بالتقاليع المغايرة لكل ركود ورتابة 

تعالي لقد ارتشفت الجداول كلها بقيعان عذوبة

 البحث عنك ثم وجه السؤال من 

 ‏فوق ناقة التدثر ومطر الغواية على

 ‏ مشارف الأفق تعالي لقد أسرجت فوق 

 ‏الإطار صدى صمتك ذبيح قولي بشفر الغموض الرائعة 

 ‏سمر التمتع بجمالك وكل سنام ينام على مفردات سرير نعومتك صاعد إليك على عجل ومن 

 ‏تسابيح القدر ألقيت بالمداد فوق سلوكي 

 ‏ألوك عليقة الموعد المنتظر مهما داهمني جمر التمني 

 ‏قبضت على حرارة الموقف دهشة بيننا تعجب النساك 

 ‏هذا محرابي الممتد بين أروقة بيتك إلهام القصيد 

 ‏كل النوافذ بيننا أسفرت بطلة على ساحات 

 ‏المحو والإثبات هي المرادفات بيننا الخضراء 

 ‏تجز أعناق الطفيليات من 

 ‏حول خصرك الرائع الراقي الذي فر من 

 ‏بين أنياب خريف الغضب الرقصة التي تكلست من 

 ‏فرط أحزمة الضجر لاعجب فأنت لي منتهى ‏لغات الجاذبيات 

الثوب المزركش بأنجم محفل التكوين وأفراح القناديل 

حافر عنان السماء بالظفر المسلح من 

 ‏تحت خيول الغيم بما شكلت من 

 ‏الطمي المحمود طرب الحداثة تعالي يالب عهدي

 بك المهاجر على بساط الطوفان اللاذع لعيب المسالب

 الشك الغير مجدي لقد تم بيننا سلفا كل تجسد وانصهار  من 

 ‏ديكارت لغزالة المها تصفحت ثورة يقيني بك 

 ‏الركض خلف منتهى مأوى الوسائط بيننا من 

 ‏التنوع بسط الدلالات وملاحم الفلسفة في 

 ‏عناقنا الأسمى أقص القصص لغلمان الروايات 

 ‏القصيرة قبل النوم من 

 ‏فوق حجرك الذهبي  ‏تلك من

 ‏ أنباء رحلة الصباح  والمساء على أوتار نغمات صوتك 

 ‏الشجي وابتسامتك التي تعج بعظام الروعة ولحم 

 ‏طير  ‏ممااشتهت أنفاسي بلقياك   

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق