الاثنين، 28 نوفمبر 2022

قلبي ....بقلم الشاعر أحمد عبد المجيد ابو طالب

 قلبي يا خُبزَ المَسَاكين......

يا مَاءً لهم غدقا........

يا ذلك الساكنُ شَمْأَلِي المُؤَرَّقا :

ألم تكن - فَحَسْبُ -

قلباََ خَافِقَا!؟

لكنما الكونُ فيكَ...،

والحبُّ بِكَ ارْتَقَى!

عَمَّنْ تَسَلْنِي.....؟

عمَّنْ تَوَلَّى، أمْ مَنْ اسْتَقَى!؟

عَمَّنْ سَعِدَ بِسُقْيَاكَ......

أَمْ مَنْ شَقَى!؟

والكُلُّ اسْتَوَى فِيكَ....

فَاحْرِصْ على مَنْ بَقَى..

كُلَّمَا ازْدَادَ الحَظُّ قَسْوَةً.....

ازْدَدْتَ تَرَفُّقَا.....!

فَلَآ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ، سُحْقَاً...

للكَائدينَ سُحقَا.....

إلَامَ البُكَى!؟

و هَلْ تُطفِئ دموع العَينِ حَرَائقَا؟!

كلُّ مَا طَفَى على شَفَتي الآنَ...

نبضٌ مِنْكَ تَدَفَّقَا!

فَلْتَكُنْ أَيُّهَا القَلْبُ النَّمِيرُ

حُرَاً دَائمَاً حَاذِقَا...!

وَلْتَكُنْ أَيُّهَا القَلْبُ الطَّهُورُ......

بِرَحْمَةِ رَبِّكَ وَاثِقَا

فَقَلِيلٌ جِدَاً مَنْ آوَى...

إلى أَعْتَابِكَ فَأَشْفَقَا...!!

و كَثيرٌ مَنْ أَشْفَقْتَ عَلَيْهِ....

ألَّا يَغْرَقَا!!

يَا خُبزَ المَسَاكين.....

كِدْتَ لِتَكُونَ مُضْغَةً في أَفْوَاهِ

اللَّائمِينَ، فلَا تَنْتَظِرَنَّ مَنْ اتَّقى!!

يَا مَاءَ الحبِّ الغَدقَا....  

لَآ يَحْزُنَنَّكَ مَنْ يَهْوِي إلَيكَ...

لَئيمَاً كَانَ أَوْ أحْمَقَا....!!

حَافِظْ على صَفْوِكَ لِتَبْقَى...

سبيلَاً لِلْأبْرَارِ، صَادِقَا....،

والإيمَانُ فِيكَ مُحَقَّقَا.

كلماتي :

أحمدعبدالمجيدأبوطالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق