الأحد، 27 نوفمبر 2022

الليل بازخ الأحلام.....بقلم الشاعر نصر محمد

 الليل بازخ الأحلام 

الحركة فوق شفاهي مكتظة

 بطلاء نشوة الغزلان استسلمت روحي 

 ‏لجمع الأرق نفسي المشغولة بطي فلسفة المسافات 

 ‏ تهيىء عرس اللغات على هودج أوداج ذاكرتي 

 ‏معانيها تحاكي نهر لحكايات  ‏بضاعة من 

 ‏الصخب مزركشة بين الركن والمقام 

 ‏خلف كل باب لي معها من 

ا ‏لتأويلات العذبة عبق الجداول فيها مما 

 نبت غرقي بين ذراعيها  سنام الملامح المترعة في 

 ‏بحور المشاهد تواعد العراك بالمداد ‏حتى أراها تعريت من 

 ‏ملابسات طينة السرد من فوق سبورة العناوين  بادية انتظاري  ‏ المتكلس في 

 ‏بحور الضجر وقوافي الحزن اليافع 

سأواصل حول خصرك طوافي ملكت في 

المراسم والمواسم من 

فوق  جبال الذهب وسهول الغبطة 

على صرح الفضة شمرت سواعد رغباتي

 كون إعرابي المجذوذ من 

 ‏ ‏أشجار جذوع أنفاسك صادق

 ‏ التيمم بحثيث ظل وجودك الطيب الجميل الراقي

 ‏ جاعل من 

 ‏أوراق الغصون ثوب نفسي  التواقة لدلال التدثر تعالي 

 ‏ليس بيننا ذاك الشح أوندرة الطرب أو ذاك البرد الذي 

 ‏يقتات على فحل الشتاء الطويل   ‏بيننا من 

 ‏ ربيع المعزوفات مفردات الجموح 

 ‏  ‏خارج من 

 ‏أرض الأسرار الرهيبة بدهشة  لقياك 

 ‏وجداني يسبر غور  صدى الأصوات التي هبطت من 

 ‏تحت سماء النداء هذا عهدي الطازج بك يوما كأنه 

 ‏الزخات من 

 ‏المطر على كتفي منك شغف  التلال وقوام 

 ‏القلاع  والرتب الثرية بحجم الأفق كينونة 

 ‏مقام  صعودي إليك على سلم من 

 ‏درجات فتح الخرائط بيننا  سائل وداعتك  

 ‏أخذت إعرابي مأخذ الجد  ‏ملتقى الجمعان

 ‏ ليوم حصاد المناوشات تعالي  رائدة فضاء 

 ‏إلهامي مابيننا من 

 ‏اللطائف أهواء كسر الرتابة صانع خمرة الكتب من 

 ‏صخور الندى التي طل فوقها عنادك  ومن 

 ‏عبير قبس حناياك  جامع الأنهار فوق كفي 

 ‏عن سيمياء العشق الطالع والشوق اليافع 

 ‏كأن خيالي الذي أينع بين سحر هضابك 

 ‏السندباد العتيق تحت أوتار شجرة السندبانة على 

 ‏إيقاع نعومتك واللمس المتوهج على أوج دون مآسي 

 ‏بيننا  تعالي لقد فرت الظنون و ‏الأوهام والظلمات ومنطق التنهد كلما جن الليل على صدري بتترا الرؤى تجلت في 

 ‏منحوتة منحولة  من 

 ‏كل ختام  لاتضل الطرق إليك ولا 

 ‏السهام تشقى تعالي لقد صبت بيننا المعاجم من 

جلستك القرفصاء ولادة  قوالب الشرح ومن 

  أثر نار الدفء  ‏نور الفجر  الصادق 

 ‏صمتي الحريص أن يكون بين

 وداعتك العاصفة من 

 ‏البوح الشديد بحبوحة من 

 ‏الولاء المرتطم تعالي ‏ ليس بيننا ذل لمس أو من 

 ‏الجاذبيات ذاك القهر  ولا الحجب الكثيفة ولا في 

 ‏التخوم ‏شيخوخة حدود الهمس 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق