الليل بازخ الأحلام
الحركة فوق شفاهي مكتظة
بطلاء نشوة الغزلان استسلمت روحي
لجمع الأرق نفسي المشغولة بطي فلسفة المسافات
تهيىء عرس اللغات على هودج أوداج ذاكرتي
معانيها تحاكي نهر لحكايات بضاعة من
الصخب مزركشة بين الركن والمقام
خلف كل باب لي معها من
ا لتأويلات العذبة عبق الجداول فيها مما
نبت غرقي بين ذراعيها سنام الملامح المترعة في
بحور المشاهد تواعد العراك بالمداد حتى أراها تعريت من
ملابسات طينة السرد من فوق سبورة العناوين بادية انتظاري المتكلس في
بحور الضجر وقوافي الحزن اليافع
سأواصل حول خصرك طوافي ملكت في
المراسم والمواسم من
فوق جبال الذهب وسهول الغبطة
على صرح الفضة شمرت سواعد رغباتي
كون إعرابي المجذوذ من
أشجار جذوع أنفاسك صادق
التيمم بحثيث ظل وجودك الطيب الجميل الراقي
جاعل من
أوراق الغصون ثوب نفسي التواقة لدلال التدثر تعالي
ليس بيننا ذاك الشح أوندرة الطرب أو ذاك البرد الذي
يقتات على فحل الشتاء الطويل بيننا من
ربيع المعزوفات مفردات الجموح
خارج من
أرض الأسرار الرهيبة بدهشة لقياك
وجداني يسبر غور صدى الأصوات التي هبطت من
تحت سماء النداء هذا عهدي الطازج بك يوما كأنه
الزخات من
المطر على كتفي منك شغف التلال وقوام
القلاع والرتب الثرية بحجم الأفق كينونة
مقام صعودي إليك على سلم من
درجات فتح الخرائط بيننا سائل وداعتك
أخذت إعرابي مأخذ الجد ملتقى الجمعان
ليوم حصاد المناوشات تعالي رائدة فضاء
إلهامي مابيننا من
اللطائف أهواء كسر الرتابة صانع خمرة الكتب من
صخور الندى التي طل فوقها عنادك ومن
عبير قبس حناياك جامع الأنهار فوق كفي
عن سيمياء العشق الطالع والشوق اليافع
كأن خيالي الذي أينع بين سحر هضابك
السندباد العتيق تحت أوتار شجرة السندبانة على
إيقاع نعومتك واللمس المتوهج على أوج دون مآسي
بيننا تعالي لقد فرت الظنون و الأوهام والظلمات ومنطق التنهد كلما جن الليل على صدري بتترا الرؤى تجلت في
منحوتة منحولة من
كل ختام لاتضل الطرق إليك ولا
السهام تشقى تعالي لقد صبت بيننا المعاجم من
جلستك القرفصاء ولادة قوالب الشرح ومن
أثر نار الدفء نور الفجر الصادق
صمتي الحريص أن يكون بين
وداعتك العاصفة من
البوح الشديد بحبوحة من
الولاء المرتطم تعالي ليس بيننا ذل لمس أو من
الجاذبيات ذاك القهر ولا الحجب الكثيفة ولا في
التخوم شيخوخة حدود الهمس
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق