الوعد بلور الدفء
حين استوى في
آتون اللمس التدثر فوقنا
أيقنت أن دولة الشغف صاحت خيمة من
ظلالك التي تقتات على ضجيج الأفق فكرة
ترجلت بين حنايا خيالي ومن
حدود تخوم طيفك أيقظت صخب المعاني بزركشة من
نشوة ألوانك في
لب مآقي ذاكرتي
على جدار اللبنات المنسية حين رصعها
ببهاء الكف إعرابي المترع في
بحور قوافي الدر وسط العواصف
كنت أتناوب على باب حراستك كون حرفي المجذوذ من
ثدي الأمهات تدفق من
فوق السطور والصفحات في
ضمير الشروق تسبح خلف الغيم اليافع بمطر عنفوانك
تستقوى على درب التناوش من
بعيد أو من
قرب حواسي ومعها اللحن الشجي النقي الزكي الذكي
العاري من
ملابسات طينة الغياب الذي
اتكلس من
فرط ضجر انتظاري
تعالي في
عمق النداء صدى الرحمة المهداة
على قناة الحياة يسوس مراعي المحو والإثبات
شوقي الراعي الرسمي لمفردات الترويض
حتى الذي امتطى صهوة جواد الشمائل عشقي
الضارب في
جذوع المسافات مرمى البصر وجهي الصبوح في
رؤياك نضارة القرب الألمعي تنهدت الفراسة
على صدرك الذهبي كأنها قطعة شهد من
شموس سحر المعارف والخبرات الطازجة التي
تتمايل بغصون دلالك تعالي إن المعصرات
ببننا حبلى بعراجين البلدان الطيبة العتيقة
أرص البيان بالطوفان على قوام عناقنا الجبار
الحار الكاسر بالتي هي أحسن الصياغات كل
نطاق أشبع ظهر الرتابة ضربا كلما لاحت
بالمشارق والمغارب شدة السنين العجاف بيننا من
فوق سطح أرض الحزن وبادية القبلات الربيعية
على وشك الارتطام فوق شفاهي بنطق طلاء رسمك
الغوث الثري جنيته من
دورة محفل مداد الورود
حدائق الفرح الوردي قولي إن شئت على
مساماتي السلام حتى مطلع يكون الفجر
الندى المغوار شارح المتون بالقطرات العجلى
بيننا تلك المحطات والقطارات التي ولجت على
حثيث دبيب قضبان خلوص رحلة الشتاء والصيف
ثم عرجت بين أروقة بيت القصيد تبث من
شرفات طلتك البهية شهد الإلمام بطرب
الخلايا الفتح المستنير على سعة من
صنع الطمي المطمور في
شرايبن الوصال بيننا من
أكوان المعازف ساحات المغانم والصبايا بيننا من
طيب اللغات يرتشفن زهرة التأويل من
فوق مراسي الشطآن الجسر بيننا من
عليقة الغرق يلعق كل بيان فوقه السماء التي حلت
بيننا كل قيد بكل فكاك الضيف المصقول بمرايا رونق الطالب والمطلوب ملامحك لم تتشابه علي يوما بين حاجبي متعت الأهداف الثمينة والأهداب التي
تدلت فوق مسرح حلمي تعالي لقد أحصيت مكانتك
بالكثبان الغير رتيبة البعض منك على الكل مني
جاهدت هطول الكائنات الحية بسقف عناد الجموح
كأن بدني في
ميدان مصارعة الثيران على رشاقة مما
حملت السهام فوق ظهري بفقرات لين المشاهد
قبضة من
أناملي التي هزت من
رأس الطموح طلعة بدر جريئة من
حرث مجرات آية الإلهام بيننا قوام العذوبة
بكثافة يحسدوننا عليها ومن
عبير نون النساء سرد التنوين
اللاذع لكل برد وصقيع خذي من
سيف المطارحات غرام القطع لكل ردى
شغفي الأسفنجي الذي امتص خريف الغضب
حتى تمر الملاحم بشرى خضراء من
فوق مفترق طرق تيه المعضلة وأنا لها من
الممهدين على بساط توق ابتسامتك تعالي
لقد أخفيت مايليق بك من
ملبس شدو أغاني غيرتي عليك
كل عهد آلق بيننا تبختر دون عجب بنفسه كما
يقولون أصحاب السفه الأكبر جاهلين مابيننا من
وراثة خلافة الحكم عمادة من
آبار خف حنين الأكاليل بغور
سر زفافنا المغاير تعالي لقد أينع الحل والترحال من
فرط ما اقتبس خيالي حركة المشائين في الظلم
كلما ارتطمت معك تم في
عمق وحي التجسد كل انصهار نقطة من
أول سطر الكحل على السبابة ختمت لوعة الترانيم
صهر القول منك عبأته مراد ماصفقت بيننا عشتار الأهل
صحبتك ضاربة بين الصخور والشعاب يفوح منها
عنواني المهاجر بين ذراعيك كل التجليات بيننا
كما أصبحت أمست على قدم وساق
تقفز بيننا بالإرادات الحية في
رشاقة متعت قدري بلقياك بيننا من
السفن والأشرعة مغالبات البسط صيد الشباك من
وظائف المد والجزر وكل الخصائص التي لها تحيزت و أنت تسبغين شرح تنور ملتقى جمعان غليان الأمل
على مائدة بحبوحة الإنصاف تناولت أكواب الجبر
خاطرة هندسية ليلكية تعالي لقد هضمت مما تأملت
شفاهك بسفر ذوباني خلفك طلاء نشوة كل تسكع
على مشارف الثرثرة كل ختام بيننا فاقت تصورات
توقعات البشر كوني أخذت من
عرف الديكة موطن ماسكنت في
وجداني نعومتك ألوان البهاء الطبيعية
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق