السبت، 26 نوفمبر 2022

لا للمذلة لا للخنوع....بقلم الشاعر سمير كهيه أوغلو

 لا للمذلة لا للخنوع


من هنا..

نعلن تطهير أرض الرافدين

أرض المجد والحضارة

فجر مهجر الشهداء

تراب ومحراب المعصومين 

و..وطن الجراح  

نفجرها ثورة مباركة

انتقاما..لدماء شهدائنا الأبرار...

نضمد جراحنا

من شر سلالة القتلة

نعطر اطلالتنا من الأوبئة الخبيثة

ومن تربص عيون ..الأشرار...

ومن وحي كربلاء وبطولات خيبر

نكتب روائع المعصومين

و..سمو ذوالفقار...

بسواعدنا ندك قصور الظلم والظلام

وأبواب الطغاة

بأيدينا نهش زنزانة الجلاد

ونحرس المقدسات من جرثومة 

الحقد والإحتقار..

أجل نطعن من يدنس 

تربة مدافع مقدس 

ونقطع يد العنصرية

يد الحقد والدمار..

لا..مفر من الحساب

ولاغفران ولا شفاعة

القصائد نعطرها

وافكارنا نكتبها برحيق الأزهار..

بالشعر وزهو الكلمات

نكتب قصائد هجو

ندق فم الشيطان الأكبر

بالجمر والمسمار..

باسم الله والرسول

نقوم ونقعد للصلاة

وننشد للناس 

حتى يسلكوا طريق المسار..

بضوء الإيمان والإرشاد والتقوى

بغدير الكوثر

نروي ادمغة الضامئين بعسل من انهار..

لغد نمضي 

بجبين مرفوع وهام وشامخ

نرث الشمس والقمر والليل والنهار..

شعارنا قهر الذئاب البشرية

ومصاصي الدماء

نتمسك بالمبدأ الراسخ

لا..للصمت لا..للإنحدار..

بالإرادة نجتث جذور

عدو الإسلام والمسلمين

نهتف للتحرر

ونشهر سيوف الإصرار..

باسلوب متقن

بخطاب معلن وبروح ابية

نبلع كبسولة الشرف والأخلاق

بعز وافتخار..

لا.. للعبودية لا..للقيود

لا..للمذلة بل لغد نؤسس

دولة الأحرار ونهتف بالأشعار..

لا.. اله الا الله

لا..زمن الجشع بعد الآن

بل اسود تنتظم

في كراديس التحرير بلا..قرار..

نطبق مبادىء الإسلام

ونرشف من ينبوع الإستغفار..

فيوما.. تنهض الأبطال

وتتفجر الحناجر

نقول.. لا للمذلة 

لا.. للخنوع والإستعمار...


سمير كهيه أوغلو

العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق